د. ماجد عزت إسرائيل
سُطُورٌ عَنْ حَيَاةٌ المتُنَيِّح نِيَافَة الأَنَبَا ميشائيل(1942-2023م)
فِي يَوْمِ الإِثنَينِ الْمُوَافِق(5 أُغُسْطُس2024م) تَحَلّ عَلِّينَا الذِّكْرَى الْأوْلَى للمتُنَيِّح مَثْلَث الرَّحْمَات الأَنَبَا ميشائيل(1942-2023م)؛ أَسُقِف جَنُوبً ألمانيا وَتَوَابِعهَا، وَرَئِيس دَيْرٌ الأَنَبَا أَنَطَوْنيوس بكريفلباخ بألمانيا.
فَمَنْ هُوَ الأَنَبَا ميشائيل؟ اُسْمه الْعَلْمَانِيّ قَبْلَ لرَّهْبَنَة « سَامِي سُلَّامَة حَنا»، وَلَدٌ في(6أُغُسْطُس1942م)
بِقِرَيَة مَيْت كِنَانَة التَّابِعَة لِمُرْكِزطَوِخ بِمُحَافِظَة القَلْيُوبِيَّة، وَتُخَرِّج فِي كُلِّيَّة التُّجَّارَة مِنْ جَامِعَة الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وَبُعِّد تُخَرِّجه عَمَلِ بالْبَنْكِ الْمَرْكَزِيِّ فِي مُحَافَظَةِ.
وُفِّي أَوَاخِرُ سَبْعِينِيَّاتِ الْقَرْنِ الْماضِي، اِلْتَحَق سَامِي كَطَالِب رَهْبَنَة بِدَيْر البِرَامُوس بِبَرِّيَّة شَيَّهيت بَوَادي النَّطْرُون.
وَقُدّ تُمَت رُسَّامَته رَاهِبٍ فِي(1 ينَاير 1978م) فِي حَبْرِيَّة المتُنَيِّح قَدَاسَةُ الأَنَبَا شِنُودَة الثَّالِث الْبَابَا الـ117(1971-2012م)
وَعُرِّف بِاسْمِ الرّاهِبُ«مِيخائِيلَ البِرَامُوسي» فِي فَتْرَةِ تَوَلَّي الرَّاهِب الْقُمُّص يُوحنَا البِرَامُوسي(1947-2000م).
رَئِيسَا لِدِير البِرَامُوس-اِلْذَي رَسَّمه قَدَاسَةُ الْبَابَا شِنُودَة الثَّالِث رَاهِبًا وَقَسَا عَامٌّ1976م، وُقمصًا عَــــامٌّ 1978م.
لِيُقَوِّم بِالْخَدَمَة فِي النَّمْسَا وَالْبِلَاد النَّاطِقَة بالْأَلْمَانِيُّة.وُفِّي ينَاير 1979م تُمَت رُسَّامَته قُسَاً
وَعُرِّف بِذَات اُسْمه الرُّهْبَانِيّ. وُفِّي أوَائِل الثَّمَانِينَات أَرَسَّله الْبَابَا شِنُودَة الثَّالِث إِلَى أَلْمَانِيِّا فاِسْتَطَاع
أُن يُنَشِّئ دَيْرٌ الأَنَبَا أَنَطَوْنيوس اِلْذَي يُعِدّ أُوِّل دَيْرٌ قِبْطَي فِي قَارَّة أُورُوبَّا، وَأَيْضًا الْكَلِّيَّة الإكليريكية،وَالْمَكْتَبَة وَالْمَقَابِر.
وُفِّي أواخِرُ ثَمَانِينَات الْقَرْنِ الْعِشْرِينَ تَمَّ رُسَّامَته قُمِّصَا؛ وُفِّي(16يُونيُو 2013م) وَبِيد صَاحِبِ القَدَاسَةٍ الأَنَبَا توَاضِّرْوسُ الثَّانِي الْبَابَا الـــ 118(مُنْذ نُوفَمبرٌ2012- أَطَالَ اللَّهُ عُمْرَهُ سُنِين عَدَّة وَأَزْمِنَة سَالِمِيَّة)
تُمَت رُسَّامَته أَسُقِفَا وَرَئِيسا لِدِير الأَنَبَا أَنَطَوْنيوس بكريفلباخ، وأَبْرَشِيَّة أَلْمَانِيِّا جُنُوب وَتَوَابِعهَا.
وُفِّي يُونيُو 2013م تُمّ تجْلِيسْه. وَبَعْدَ أَنْ أَصْبَحَ أَسُقِفَا قَام بِرُسَّامَة الْآبَاء الْكَهَنَة، وَشِرَاء الْكَنَائِس.
بِالْإضافَةِ إِلَى تَأْجِير بُعِض الْكَنَائِس وَالْقَاعَات مِنْ أَجَلْ الصَّلَاةِ وَخَدَمَة مَدَارِسُ الأَحَدٌ.
وُفِّي مَايُو2022م شَارّك فِي برُوتُوكُولِ تَأْسِيس مَجْمَع الْكَنَائِس الشَّرْقِيَّةِ الْأُرثوذكسِيَّة أَلْمَانِيِّا،.
وُفِّي أَبْرِيل 2023م أَيْضًا شَارّك فِي الْمُؤْتَمَرِ الثَّانِي لِأَسَاقِفَة أُورُوبَّا الَّذِي عُقِدْتِ جَلْسَاته فِي إيبارشية بَاريسَ وظَلَّ عَطَائِهِ حَتَّى رَحَلَ عَنْ عَالَمْنَا الْفَانِي فِي يَوْمِ السَّبْتِ الْمُوَافِق(٢٩أبيب١٧٣٩ش./ ٥ أُغُسْطُس ٢٠٢٣م)، عَنّ عُمِّر يُنَاهِز ٨١ عَامَا، وَتُمّ دَفَنه فِي مَقْبَرَةٌ بِجِوَارِ مَنَارَة دَيْرٌ الأَنَبَا أَنَطَوْنيوس بكريفلباخ- أَلْمَانِيِّا.
مَاذَا قَالُوا بَعْضَ الْأَسَاقِفَة عَنّ نِيَافَة الأَنَبَا ميشائيل
نِيَافَة الأَنَبَا دَمَيان
الأنبا دميان والأنبا ميشائيل الأنبا ميشائيل
بِمُنَاسِبَة مُرُورِ عَامَا كَامِلَا عُلِّي رَحِيل الْأَب الْأُسْقُف الْمُكَرَّم الْحَبْر الْجَلِيل الأَنَبَا ميشائيل
فَإِنَّنَا نَتَضَرَّع إلْي الرَّبّ الْقَدِير أُن يُمْنِح نِيَافَتَه الراحه الأبديه ويحسب له تعب خدمته طُوَّال السّنواتِ الْعَدِيدَةِ الْمَاضِيَةِ.
وَأَيْضًا تَفَانِيه فِي الخِدْمَةِ، وَاِسْتَضَافه الْغَرِيب وَزِيَارَة الْمُرْضِي، وَالْأَيْتَام وَالْأَرَامِل وَاللَّاجِئِين وَالْمُحْتَاجِين وَالْغَرْبَا
مِنْ جَمِيعَ الْأَدْيانِ وَالْجِنْسِيَّاتِ وَالطَّوَائِف وَلِمَدَّة طَوِيلَةً مِنَ الزَّمَنِ، وَكَذُلّك بِخَدَمَة شَاقّه فِيهَا إِنْكَار الذَّاتِ وَالْعَطَاء الْمُسْتَدِيم.نُذَكِّر لَهُ الأَبُوهُ الْحَانِيَّة وَالنَّصَائِح، السَّدَادَة وَالْكِلَاَم الْقَلِيل الْمَشْمُول بِحِكَمة الرُّوحُ القُدُسُ. وَالْحَقِيقَةَ أَنَّ أَوَلَادّه وَبنَاته فِي مُصِرٌّ وكل أُورُوبَّا يَفْتَقِدُونه بِشَدّه.
وَلَكُنّ الْعَزَاء الْوَحِيد لِلْكَلّ أَنّ نِيَافَتَه الْآن فِي مَكَانٍ مَا لَمْ تَرَاه عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ بَهٍ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى عُلِّي قَلْبِ بَشَرٍ مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِمَحَبَّي اُسْمه العَظْمُ القُدُّوسُ.
بِصَلَوَات صَاحَب الْغِبْطَة وَالقَدَاسَةُ الْبَابَا الْمُعَظَّم الأَنَبَا توَاضِّرْوسُ الثَّانِي-أُطَال الرَّبّ قَدَاسَته بِصَلَوَاته- أَتُقَدِّم لِمَجْمَع الرُّهْبَان وَالْكَهَنَة وَكُل أَحِبَّاء وَأَوْلَاَد وَبنَات وَتَلَاَمِيذ الأَنَبَا ميشائيل.
بِأَصْدَق آيَات الْعَزَاء رَاجِيَا لِلْجَمِيع الصَّبْر وَالسُّلُوَّان، وَالتَّعَهُّد بِإِكْمَال رِسَالَته بِمَا تُحَمِّل مَنّ المَحَبَّةُ وَالْخِدَمَة الْبَاذِلَة وَالتَّوَاضُع وَإِنْكَار الذَاتُ لِمُجِّد إسمٌ رَبّنَا وَإلَهنَا وَمُخْلِصنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ لَهّ كُل سُجُود وَإكْرَام وَتَسْبِيح وَتَمْجيد مَعّ أَبِيه الصَّالِح الرُّوحُ القُدُسُ.
نِيَافَة الأَنَبَا مَارّتيرَوسَ: الْأَب الْفَاضِل صَاحَب الفَضَائِلُ
المتنيح الأنبا ميشائيل الأنبا دماتيروس
منذُ أنْ اِنتَدَبَني حُضَّرَة صَاحَب القَدَاسَةُ الْبَابَا شِنُودَة الثَّالِث سِنَة ١٩٩٨بِالصَّلَاَة فِي دنهاخ هولاند بِمُنَاسِبَة عِيدِ المِيـلاَدِي وَالْغَطَّاس، وَأنا اِسَّمَّعَ عن شخصية أبونا مِيخَائِيلُ البراموسي، وَصَّيْته كَانَ فِي كُلُّ مَكَانٍ بأُورُوبَّا، حتي عدت إلي ليدن لحضور مؤتمر هناك سِنَة ٢٠٠٠م. وَكَان إسمٌ أَبُّونَا القُمَّصُ ميخائيل البراموسي يَتَرَدَّد أَيْضًا
فِي تِلْكً النَّوَاحِي وَالنَّاس تُذَهِّب ألمانيًا خَصِيصَا لمُمَارَسَةِ سُرَّ الْاِعْتِرَاف. ثُمّ حَضَرَتِ مؤتمرًا. آخر فِي بَارِيسِ فِي السوربون فِي عام٢٠٠٤م وَمازِلتُ أَسُمِّع عَنْ فَضَائِل هَذَا الرَّجُلَ. وحقًا أَنَّا مُتَعَجْب مَنّ سَيَّرْته الْعُطُرَة الَّتِي فَاُحْت فِي كَلَّ أُورُوبَّا، وَالنَّاس يُقَطَّعُون الْأَمْيَال لِلْوُصُول إِلَيه فِي الدَّيْر الَّذِي أَنَشَّأه.
وَتُرَجِّع مِنْ اللَّهِ أَنْ يَكُونَ مَصْدَر إِشْعَاع لِلْحَيَاة الرُّهْبَانِيَّة الْمُصِرِّيَّة، وَهَذَا اِسْتَرْعَى اِنْتِبَاهَي فَنُحَنّ نُجَوِّل فِي البِلاَدِ وَالْمُؤْتَمَرَات لِنَتَحَدَّث عَنْ تُرَاثنَا الْقِبْطِيّ الْعَظِيم وَهَذَا الْأَب عُرِّف الطَّرِيق إلْي دُعِّم تُرَاثنَا الْقِبْطِيّ مِنْ خِلَالِ إِنْشاءٌ الدَّيْر الْقِبْطِيّ بكريفلباخ.
فأَصُبِّح سُبِّب بِرَكَة فِي أَلْمَانِيِّا وَكُلِّ أَنْحَاءِ أُورُوبَّا، وَيَحْسُب لَهُ هَذَا الْعَمَلِ الصَّالِحِ الْمُبَارَكِ الْمُثْمِر، وَأُصَبِّح وَجَهّه كُلَّ النَّاسَ، وَمَكَان لِلرَّاحَة، وَالْخَلْوَة الرَّوْحِيَّة وَالتَّعَرُّف عِلّيّ الرَّهْبَنَة القبطية وَحَيَاة الرَّهْبَنَة، وَبِالْفُعُل تُعَلِّم الكَثِيرَةً منَ الشَّبابِ عُلِّي تَرْتِيلٌ الإبصلمودية وَالتُسَبِّحُة وَالْأَلْحَان القُبْطِيّةُ، وَالْأَخِلَّاءُ مَعّ هَذَا الْأَبِ الْمُرْشِد الْحَكِيم للْاِعْتِرَاف وَأُخِّذ الْمُشَوِّرَة لِأَنّ اِلْذَيِنّ بَلَا مُرْشِد كَأَوْرَاق الشَّجَرَ يُسْقَطُون، وَتَاب الْكَثِيرُون عُلِّي يَدَيْهِ، وَعُرِّفُوا طَرِيقِ النَّعَمَة، ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ وَجُده قَدَاسَةُ الْبَابَا توَاضِّرْوسُ الثَّانِي مُسْتَحَقَّا لِنِعَمَة الْأُسْقُفِيَّة وَوُضِّع عَلِّيه يُدَهِّ لِيُكَوُّنّ أَبَا أَسُقِفَا جَلِيلَا عَلَيَّ إيبارشية جُنُوب ألمانيا، مؤكدًا بالرُّوحُ القُدُسُ، ومؤديًا وأجباته الرعوية والرهبانية، وساعيًا لتحمل مسؤلياته
حتَّى أثمرَا الثَلاَثِينَ وَآخَرُ السِتِّينَ وَالمائة، وَكَان نَمُوذَجًِا طُيِّبَا وَمِثَالا جَيِّدٌا بَيَّننَا نَتَعَلَّم مِّنَ من مِنْهَجه الرَّوْحِيّ العظيم اِلْذَي تَرَكَهُ، نُقَدِّم التعزيات لِأُبِينَا حُضَّرَة صَاحَب القَدَاسَةُ الْبَابَا توَاضِّرْوسُ الثَّانِي، وَحَضَرَات الْآبَاء الْمَطَارِنَة وَالْأَسَاقِفَة، وَلَشَعَّبه الْمُبَارَكِ، وَالْآبَاء الْكَهَنَة وَالشمامسة، وَالإِكْليرُوس، الرَّبّ يُنَيِّح نَفَّسه فِي فِرْدَوْس النَّعِيم مَوَاضِع الْقِدِّيسِين وَالْأَبْرَار يُذَكِّرنَا أَمَام عَرْشِ النِّعْمَةِ.
نِيَافَة الأَنَبَا بَرّنَابا
الأنبا برنابا والأنبا ميشائيل الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما
مَرّ عَام عَلَى رَّحِيلِ هَذَا الْأَب الْأُسْقُف الْمُبَارَكِ نِيَافَة الأَنَبَا ميشائيل الْمَحْبُوب مَنّ الْجَمِيع وَالْكَلّ يُشْهِد لنِيَافَتَه برُوحَانِيّته الْعَمِيقَة وَالشْبَع الرَّوْحِيّ مِنْ خِلَالِ الصَّلَوَات وَالْقَدَاسَات وَالتَّسْبِيحَة الْيَوْمِيَّة؛وَيُشْهَدُون لَهُ أَيْضًا بِالْأُبُوَّة الرَّوْحِيَّة الَّتِي تُرِّكْت أَثَرَا كَبِيرَا في كُلِّ مَنّ عَرَّفه وَاُلْتُقِي بَهّ مِنْ صَغِيرِهِمْ إِلَى كَبِيرِهِمْ.
فكَانَ يَنْبُوع فَيَّاضٌ مَنّ الرُّوحَانِيَّة وَنَبَع تَعْزِيَة لَا يَنْضَبُ، كَانَ يَنْبُوع فَيَّاضٌ مَنّ الرُّوحَانِيَّة وَنَبَع تَعْزِيَة لَا يَنْضَبُ لكُلِّ مَنْ يَتَعَامَلُ أَوّ يتُلَامِس مَعَهُ.
وَحَقَا اسْتَطَاعَ أَنْ يُقَيِّم جِيلَا بُلّ أَجْيَال مِنَ الشَّبَابِ، وَالْخَدَّام الْأُمَنَاء لِتَسْتَمِرّ بِصُمَّاته الرَّوْحِيَّة؛ وَتَمْتَدّ إِلَى تَثْقِيفِ الْأَجْيَالِ الْقَادِمَةِ. فإِنْ أَرَدْنَا الْحَديث بِاِسْتِفَاضَة عَنّ نِيَافَته مِنْ حَيْثُ فَضَائِله وَمَوَاهِبه الْمُتَعَدِّدَةُ وَالْمُتَنَوِّعَةُ، وَمقامٌه لا نوفيهِ حقَّهُ وَيُعْوِزُنِي الْكَثِيرَ مِنَ الْوَقْتِ.
فهَنَّا أَرَدَّت بِكَلِمَتِي الْوَجِيزَة أُن أَدُوِّن مَا لِمَسَّتهُ بِنَفَسِيّ فِي نِيَافَته.
وَلِذُلّك أَقُوِّل: هَنِيئًا لَكَ يَا نِيَافَة الأَنَبَا ميشائيل؛لِأَنَك الْآن تَحْصُد ثَمَرَة هَذَا الْجُهَّاد وَالتَّعَب مُسْتَحَقَّا، هَذَا الصَّوْت الْمَمْلُوء فَرَحَا الْقَائِل:” نِعِمَّا أَيُّهَا الْعَبْدُ الصَّالِحُ الأَمِينُ! كُنْتَ أَمِينًا فِي الْقَلِيلِ فَأُقِيمُكَ عَلَى الْكَثِيرِ.
اُدْخُلْ إِلَى فَرَحِ سَيِّدِكَ.” (مت 25: 23). فاُذُّكِرْنَا إمَام الْعَرْش السَّمَاوِيّ؛ لَكِي مَنّ أَعَانك وَأُكْمِلْت جُهَّادك يُعْيُنّنَا لِنُكَمِّل جُهَّادنَا نَحْنُ أَيْضًا. وَعَزَائِنا لِكُلِّ الْكَنِيسَةِ وَعَلَى رَأْسِهِا صَاحَب القَدَاسَةُ الأَنَبَا توَاضِّرْوسُ الثَّانِي-بَابَا الإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَبَطْريرك الْكِرَازَة الْمُرْقُسِيَّة الـ118 فِي مُصِّر وَسَائِر بِلاَدِ المَهْجَرُ، وَأَيْضًا وَكُل الْآبَاء الْمَطَارِنَة وَالْأَسَاقِفَة أَعْضَاءِ الْمُجْتَمَعِ المقدّسَ، وَكَذُلّك الْآبَاء الرُهْبَان أَعْضَاءِ مُجْتَمَع دَيْرٌ الأَنَبَا أَنَطَوْنيوس بكريفلباخ، وَالْآبَاء الْكَهَنَة أَعْضَاءِ مُجْتَمَع إيبْارَشِيَّة جُنُوب أَلْمَانِيِّا، وَالِي كُلَّ أَبِنَاءه وَأَحِبَّاءه وَمَرِيدَيْه مِن كُلِّ الشِعبٍ فِي أَلْمَانِيِّا، وُفِّي فِي كُلُّ أَنْحَاءِ الْعَالَمِ.