القمص ” جبرائيل “غبريال عبد المسيح كاهن الكشح الذى أصبح ملىء السمع والبصر منذ أمس بعد العمل البطولي الذي قام به وينم عن حبه الشديد للوطن
هذا القمص قام بنشر استغاثة على صفحته الشخصية على الفيس بوك بطريقة محترمة بشأن مشكلة فى مدينة الكشح خوفا منه لتفاقم الأمور واشتعال الفتنة الطائفية بالمدينة من جديد تلك المدينة التى شهدت قبل سابق
العديد من الوقائع الطائفية التى راح ضحيتها الكثيرين فى عامي 1998 و2000 وأحدثت تفاصيلها شرخ ولو بسيط فى العلاقة بين أبناء الوطن الواحد
هذه الاستغاثة التى أنتشرت مثل النار فى الهشيم والتى تجاوز فيها على أعتقد هذا القمص لمطران الإيبارشية الأنبا ويصا كانت سبباً رئيسياً لوقف كارثة بكل ما تعنيه الكلمة ، وبمجرد نشر الاستغاثة تحرك الجميع
وتم وقف الكارثة
إلى هنا والأمور تسيير كما يجب إلا أن قام احد النشطاء الأقباط بالحديث مع القمص غبريال عبد المسيح
والذى تحدث معه بثقة شديدة فى حوار هاتفي فقام الناشط بتسريب المكالمة والتى سرد فيها القمص
تفاصيل ما حدث داخل الكشح والتى أجبرته على تقديم استغاثته فتم تسريب المكالمة إلى الرأي العام
مما أدى إلى التسبب فى مشاكل لهذا القمص الذي توفت عمته قبل ذلك فى احداث الكشح السابقة
فكل ما نتمناه إن يخرج هذا القمص محمولا على الأعناق بعد هذا التصرف القوي الذى أنقذ من خلاله
وطن بأكمله ونحن هنا نتحدث عن مصير القمص أما تفاصيل مع حدث بالكشح فهى تفاصيل مخزية وحزينة وما كانت أن تحدث وأن ما قاموا بها غوغائيين ويجب على الدولة المصرية أن تقوم بمحاسبتهم