دائما ما تموت الاشياء والمكنونات والاسرار بوفاة الشخص ولكن نحن الأن أمام ظاهرة غريبة وهى حالة وفاة ثم عودة للحياة ثم وفاة مرة اخرى ما المغزى والحكمة من وراء ذلك هل هو سقوط الأقنعة وكشف المستور والمسكوت
عليه منذ عصور هل هو اظهار المفسدين الذين يمشون فى الأرض مرحا أم استفاقة شعب واللحاق بما تبقى من ابنائنا الرياضيين الذين ما زالو تحت الضغط والقهر وبين حجرى الرحايا بوفاة أحمد رفعت ظهر ابطال حقيقيون خرجوا من تحت القمع الاعلامى والرياضى أمثال نادر شوقى وكيل اللاعبين والاعلامى المحترم
صاحب الكلمة الحرة والضمير الحى ابراهيم فايق الذى نفض غبار عباءته أمام الجميع ونقى ثوبه بقوله بالنص انا بقيت قرفان من الشغلانة ومش عايژ اشتغلها تانى
كما صرح محامى أحمد رفعت قائلا اللي بيدير الكوره في مصر حاليا عصابه بمعني الكلمه مافيا
عاملين دائره واقفلين علي نفسهم وبيقسموا الأدوار فيما بينهم علشان ياخدوا قرار في المطبخ الوسخ سوا
ويطلع يبوح به فاسد إعلامي معه دبلوم صنايع علي أنه أخبار حصرية علشان يفضل يطلع عليكم يوميا أنه اعلامي عبقري بيقدر يجيب الأسرار من المطبخ …. وهنا لا نتعجب يا سادة فنحن أمام حقيقة لا جدال فيها ولا اختلاف
الا وهى الموت فمن يخاف ٱخرته ويملك الضمير ويخاف حساب الله سيطل علينا بالحقيقة مهما خسر فى الدنيا لأنه ينظر الى حساب الله العادل الديان الذى اسمه العدل فيا ايتها المنظومة الفاسدة والاعلاميين المتسلقين
القوا بطبولكم لاننا مللناكم وكفاكم خنوع وركوع لغير الله وكفاكم الرقص على ارواح الأبرياء واستفيقوا لأننا عرفناكم جيدا ليس الأن فنحن نعرفكم منذ ظهوركم وسكتنا حتى تجبرتم
واستفحلتم وتربحتم ونسيتوا أن فيه حساب ولكن بهذه الفاجعة أقول لكم اليوم حصحص الحق فلقد وجد الناس دليل ستحاسبون عليه فأن كنتم تفصلون القوانين لصالحكم بحياكة قمة فى المهارة وواجهة هى الأعلى فى الشياكة
حتى تظهرون فى حلة قانونية ولوائح تطبق على الجميع لخدمة مصالحكم الشخصية ومأربكم الدنيئة فنحن نريد مشرع للقانون يخاف الله لارثاء العدل بين الناس وقانون يؤتى الحق لأصحاب الحق وليس قانون
يخدم من فى المناصب على حساب من يبحثون على ضالتهم فى ضمائر ماتت واصابها العفن فلقد اعاد الله احمد رفعت من الموت قبل رقوده الاخير وملاقاة ربه حتى يفتضح أمركم يا عديمى الضمير وإن كانت منظومتكم
فاسدة واوراقكم متسفة ووضعكم قانونى فنحن نعرفكم جيدا ونعرف كيف نجفف مصادركم للتربح من جيوب
الغلابة ونعرف كيف ننبذكم ونقاطع برامجكم المدلسة وقنواتكم التى ترعى وجودكم المفسد للطبيعة الانسانية
ويجب من جميع اجهزة الدولة المعنية بذلك التحرك السريع لكيلا نجد كل يوم احمد رفعت جديد وحتى نحافظ
على ما تبقى من امل فى مستقبل يعم فيه العدل ولا املك من هذه المنصة المحترمة الا الدعاء بالرحمة لفقيد
الكرة المصرية وضحية المنظومة الفاسدة والصبر والسلوان الى عائلته وجمهوره ومحبيه وذويه
( إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )
المواطن/ماهر حنا