كمال زاخر
السبت ٢٩ يونيو ٢٠٢٤
نشرت صفحة القارئون 3 نداء الى قداسة البابا والآباء الأحبار؛ تحت عنوان (سيدى قداسة البابا ) يقطر صدقاً وألماً، عسى ان يصل الى مسامعهم.
هكذا يتوجب ان تكون اجراسنا التى ندقها بلا توقف ونحن نرصد مسارات انهيار الكنيسة، الظاهرة والخفية
والتى حين نقربها تصدم ما استقر فى مخيلة الاقباط الجمعية، والتى احتلتها تعاليم غيبية غبية
وجدت لها مكانا فى اقل من قرن فى اروقتنا، بشكل تراكمى محكم، ولهذا اسبابه، التى يترصد الدهماء
(المتعلمون) من يحاول ان يطلق صفارات الانذار منبها الى كارثية الوضع القائم كنسياً، فى شخصنة تماهى بين الشخوص والكيان، وتهيل التراب على من يصرخ …سادتى اعضاء سنودس الكنيسة لا تصموا آذانكم
ولا تستهينوا بعلامات الأزمنة والبلوى المحدقة بنا (وبكم)، اخلعوا تيجانكم وافترشوا الرماد
وتدبروا الأمر بوعى وحكمة واتضاع وحسم.
فابتدا يونان يدخل المدينة مسيرة يوم واحد ونادى وقال بعد اربعين يوما تنقلب نينوىفامن اهل نينوى بالله
ونادوا بصوم ولبسوا مسوحا من كبيرهم إلى صغيرهموبلغ الامر ملك نينوى فقام عن كرسيه
وخلع رداءه عنه وتغطى بمسح وجلس على الرمادونودي وقيل في نينوى عن امر الملك وعظمائه قائلا
لا تذق الناس ولا البهائم و لا البقر ولا الغنم شيئا لا ترع ولا تشرب ماء وليتغط بمسوح الناس والبهائم
ويصرخوا إلى الله بشدة ويرجعوا كل واحد عن طريقه الرديئة وعن الظلم الذي في أيديهم
لعل الله يعود و يندم ويرجع عن حمو غضبه فلا نهلك!!.