الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
الأنبا مكاريوس أسقف المنيا

أنبا مكاريوس أسقف حقيقي فى مرمى النيران

عادل نجيب

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعى مقاطع فيديو للأنبا مكاريوس أسقف المنيا وهو يجول فى الشوارع بصحبة مجموعة من الكهنة لافتقاد الأسر الفقيرة بلا عصا رعاية وبلا ألحان تشنف اذانه وتجعله ينبعج منتفخا

ولا يمشى فر الارض بخيلاء متعاجبا ولا ينفر من مريض أو محتاج السؤال الأن

هو مين صح الأسقف الذى يتعاظم ويبارك ولا يبارك عليه والذى يحسب نفسه أولا وكل الناس نفاية محتقرا ومشوها سيرة كل من له تعب محبه ملتحفا بالمتنطعين والأفاقين والمنافقين ومستحسنى الصغائر

ام ذاك الأسقف الذى يعرف مهامه جيدا ويعرف ديانته النقية ( افتقاد الأرامل والأيتام )

ويلهث خلف ابناؤه ؟

بالرغم من سنى أسقفيته التى قاربت العشرون ربيعا……لم ينسى يوما أن ينكر ذاته

وأغلب ظنى أنه من ذات المدرسة الرهبانية التى أنجبت المتنيح العظيم أنبا كاراس أسقف عام المحلة الكبرى

وزفتى الأسبق

ينضم معهم آخرين أليس تلك التصرفات تجعل من يتحلى بها فى مرمي النيران أو تجعله مغضوبا عليه

ممن انتفخت اوداجهم وتعاظمت معيشتهم بعد أن انتشلتهم الأسقفيه من دار الجوع إلى التخمة

ومن الفقر الاختيارى والتجرد إلى حب الفنيه وتهريبها فى حسابات خاصه الله لن يسأل عن الترميمات

والانشاءات وكذا التاريخ لا تصنعه نهضة تعمير الله سيسال عن الرعيه المؤتمن عليها دمائهم

تطلب من يده وزنة الأسقف الحقيقية

هى القطيع وليس الحظيرة …..الله لن يسأل عن عدد القداسات الخالية من البشر

ولكن سيسأل عن ساعات السعى لافتقاد اللذين ليس لهم أحد يسأل عنهم

الله لن يسأل عن فيديوهات الكرنفالات والاحتفالات والقداسات ورفع الايدى بطريقة تمثيلية فالله ليس بشر يخدع لأنه فاحص القلوب ومختبر الكلى

أظن أن أسقفا لا يستحى أن يفترش الأرض على باب أرملة يناقشها فى أحوالها وتدبير معيشتها خير من ألف عظه خرجت من فيه جدياء بلا ثمر والسؤال الأن ماهو الفارق فى الرتبه بين هذا وذاك ؟

وماهو الفارق فى التكوين النفسى بينهما هذا أسقف من أصل رهبانى منضبط وذاك أسقف أخذته العزة بنفسه فنسى حتى وصايا الانجيل

للحديث بقية

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.