الجمعة , نوفمبر 22 2024
بنك كندا

تقرير حديث بشأن مراقبة بنك كندا لتأثير رهانات خفض سعر الفائدة على الاستقرار المالي

الأهرام الكندي.. تورنتو :  أمل فرج

يستمر مسؤولو بنك كندا في مراقبة جيوبًا بشأن الرفع المالي المتزايد وتقييمات الأصول الممتدة، التي قد تتسبب في تهديد الاستقرار المالي في حالة حدوث تقلبات كبيرة في الأسعار، إلا أنهم لا يتوقعون انتهاء الأزمة المالية

بشكل وشيك؛ حيث لا توجد علامات و دلالات لذلك.

وقد أفاد التقرير السنوي للبنك المركزي حول استقرار النظام المالي الكندي، إلى زيادة كبيرة

في استخدام الرافعة المالية في أسواق السندات والريبو الكندية من قبل صناديق التحوط،

والتي يبدو أنها مدفوعة باستراتيجيات المراجحة المرتبطة بالتوقيت وكم تخفيضات أسعار الفائدة.

وذكرت كارولين روجرز، النائب الأول للمحافظ، حول هذا الشأن ” أننا قمنا بالإشارة إلى ذلك

ليس بالضرورة بنية القول إلا أنه يجب علينا التوقف عن القيام بذلك؛ حيث إن هناك بعض القيمة

في وجود سوق جيدة للعقود الآجلة، فأنت تخلق السيولة في الأوقات العادية” وذلك وفقا لتعبيرها.

و أضافت “إن الإجراء الذي نأمل أن نقوم به والذي نعرضه ونتحدث عنه هو أن تجري هذه المؤسسات

اختبارات الإجهاد وتتأكد من أن هوامشها كبيرة بما يكفي لمراعاة التقلبات الكبيرة في الأسعار”.

وقد أشار تقرير الاستقرار المالي الصادر عن البنك المركزي إلى أن الرفع المالي الذي حصل عليه مديرو الأصول من خلال الاقتراض في سوق الريبو زاد بنحو 30 في المائة في الأشهر الـ 12 الماضية.

وكانت هذه الزيادة مدفوعة إلى حد كبير بصناديق التحوط وصناديق التقاعد التي قامت بزيادة

الرافعة المالية لعمليات إعادة الشراء بنحو 75% و14% على التوالي.

وفيما يتعلق بصناديق التحوط، يبدو أن الارتفاع مرتبط باستراتيجيات تداول القيمة النسبية

بما في ذلك الصفقات ذات الشعبية المتزايدة على أساس العقود الآجلة النقدية في سوق سندات حكومة كندا.

ومع توفير السيولة في أسواق العقود الآجلة والسندات، فإن الدرجة الكبيرة من الرفع المالي المستخدمة

يمكن أن تجعل صناديق التحوط عرضة للتغيرات في فرق السعر بين الأوراق المالية الأساسية

وكذلك للتغيرات المفاجئة في توافر وتكلفة تمويل الريبو”، وذلك وفقا لما ورد بالتقرير.

وأشار روجرز إلى أن البنوك ومعاشات التقاعد وصناديق التحوط وتجار الاستثمار المشاركين

في النظام المالي الكندي لديهم هيئات تنظيمية مختلفة، لكن بنك كندا يمكنه البحث في جميع الأسواق

عن علامات المخاطر والعدوى.

جدير بالذكر أن نائبة محافظ بنك كندا كارولين روجرز قد أكدت على أن هذه المشكلات التي تم ذكرها

في التقرير، و التي لا تعد مشكلة حاليا، ولكنها يمكن أن تتطور بسهولة إلى مشكلة

إذا كان هناك اندفاع مفاجئ للحصول على سيولة إضافية من البنوك لتصفية المراكز أو تلبية نداءات الهامش

في وقت كانت فيه تكره التمديد.

شاهد أيضاً

أمريكا

تحرك كيبيك بمضاعفة القوات الأمنية عبر الحدود في ظل رئاسة ترامب

الأهرام الكندي .. تورنتو قررت كيبيك أن تضاعف تواجدها الأمني عبر الحدود بين كندا  والولايات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.