الأهرام الكندي.. تورنتو : أمل فرج
تعرضت الحكومة الكندية الفيدرالية، وحكومة أونتاريو لانتقاد حاد من الاتحاد الكندي لدافعي الضرائب، بعد صفقة تضمنت تمويلا بقيمة 5 مليارات دولار لصالح شركة هوندا؛ لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
وقال جاي جولدبرغ ، مدير FCE في أونتاريو في هذا الشأن : إن حكومة ترودو وفورد
تمنحان المليارات لشركات أخرى متعددة الجنسيات، دون الأخذ في الاعتبار أحوال الكنديين
في الطبقة الوسطى، الذين تركوهم يدفعون مقابل هذا.
وأضاف أن رئيس الوزراء جاستن ترودو يرسل فاتورة أثقل للشركات الصغيرة، مع ارتفاع مكاسب رأس المال
ويقوم ترودو حاليا بتوزع مليارات إضافية في المساعدة الاجتماعية للشركات على متعددة الجنسيات ضخمة.
وكانت قد منحت حكومة ترودو 2.5 مليار دولار إلى شركة هوندا، وعلى ناحية أعلنت حكومة فورد
عن إعانات إضافية بقيمة 2.5 مليار دولار لهوندا.
وبررت الحكومة الفيدرالية وحكومة أونتاريو أن هذه الصفقة الجديدة ستساعد على خلق 1000 وظيفة
جديدة، وحتى لو كان هذا صحيحا، فإن هذه المساعدات ستكلف دافعي الضرائب 5 ملايين دولار عن كل وظيفة.