تداولت العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة يظهر فيها رجل يهودي الشكل، يحمل العلم الإسرائيلي وهو يقبل من فوق الحائط امرأة محجبة، تحمل علماً فلسطينياً.
وعلى الرغم من كون الصورة تبدو واقعية وحقيقة، ولم يتم التلاعب بها، إلا أن هناك خلفية مخفية لم ينقلها باقي رواد الإنترنت إلى جانب الصورة.
إذ أن الصورة التي انتشرت بشكل كبير خلال اليومين الأخيرين، ولاسيما مع اشتداد المعارك والردود الصاروخية ما بين فلسطين وإسرائيل، بها جانب مركّب لم ينتبه إليه من قاموا بتصديق هذه الصورة.
في 6 يوليو، احتفل العالم بما يعرف بـيوم التقبيل العالمي، واختارت صحيفة الجمهورية الإيطالية الاحتفال بهذا اليوم بطريقة مختلفة عن الأعوام السابقة، وانطلاقاً من قيمة القبلة ومعناها المميز في الحياة البشرية، اختارت الصحيفة التعاقد مع عدد من المصورين الفوتوغرافيين المميزين من أجل “إنتاج القبلة التي أريدها”.
واعتُبرت الصورة التي تجمع الإسرائيلي مع فلسطينية والتي قام بالتقاطها بانديتا بولينيون هي الأجمل على الإطلاق في المجموعة المختارة، والتي “ترمز إلى كسر الحواجز والترفع عن الأمور التي تفصل بين الشعوب”.