يكتب عنه فؤاد باسيلي ( المتنيح القمص بولس باسيلي) إنه شاهده في زيارته للدير المحرق
وكان ذلك سنة ١٩٤٩ ونشر الموضوع في مجلة مارجرجس العدد السابع السنة الاولي ٤٩
ويقول إن وقتها كان للراهب يوحنا الحبشي حوالي ٣٨ سنة حبيس في قلايته
وكان مثل الهيكل العظمي من النسك وله جبهة طويلة وإن الراهب يوحنا كان
لا يترك أحد يقبل يده بل يسرع ويقبل يد من يسلم عليه الحقيقة اديرة مثل كانت جاذبة للقديسين
ومن يشتهي حياة الرهبنة من كل مكان ولدير المحرق مكانة خاصة عند أهل اثيوبيا يعتبرونه اورشليم
الثانية لوجود الكنيسة التي دشنها المسيح بنفسه وبركة إقامة العائلة المقدسة هناك
يأخذون ترابه كبركة ويقبلون عتبات الدير
وفي التاريخ إن أحدي ملكات اثيوبيا زارت دير المحرق واخذت من ترابه واسست ديرا في اثيوبيا
علي اسمه دير جبل قسقام.. وكثير من رهبان اثيوبيا كانوا يأتون مصر سيرا علي الاقدام
حتي يستقروا في أحد اديرتها العامرة طيلة حياتهم.. و بعضهم قبيل النياحة كان يسافر للقدس
عضمة زرقا