أمل فرج
كشفت برلمانية مصرية سابقة عن تعرضها للاغتصاب بالإكراه على يد ضابط شرطة سابق، كما كشفت البرلمانية المصرية في اعترافاتها أنها تعرفت على الضابط منذ 7 سنوات؛ حيث كان يتولى تأمين مبنى البرلمان المصري، وتعرف عليها في وفي أثناء وجوده في أحد الكافيهات بالمبنى وطلب منها رقم هاتفها المحمول، وبالفعل أعطته له.
وأضافت أنه تواصل معها أثناء سفرها للخارج للاطمئنان على والدتها، التي كانت مصابة بوعكة صحية
وخلال تواجدها هناك اتصل بها ليقدم لها المساعدة و أرشدها لطبيب كبير يمكنه المساعدة في علاج والدتها
وبعد عودتها إلى مصر كان في انتظارها بالمطار واستخدم علاقاته الواسعة في تسهيل إجراءات خروجها.
وذكرت أن علاقتها تطورت بالضابط للصداقة، واتفقا معا على المشاركة سويا في مشروع استثماري
حتى طلب منها في إحدى المرات زيارة والدته وادعى أنها كانت مريضة، و تسكن في منطقة المعادي
وطلب منها التعرف عليها، وذهبت له بالفعل ولكنها لم تجد سواه في البيت.
وفوجئت البرلمانية السابقة أن الضابط أغلق عليها باب الشقة واغتصبها بالإكراه
كما جاء في اعترافاتها فيما بعد، وقام الضابط المتهم بتصوير العلاقة
كما أجبرها على التوقيع على إيصال أمانة بمبلغ مليون جنيه، وبعد عودتها لمنزلها اتصل بها
وهددها بالصور و مقاطع الفيديوهات الخاصة بينهما وطلب منها 3 ملايين جنيه لتأسيس مشروع خاص به.
لجأت البرلماتية للجهات الأمنية، و من خلال التحريات الأمنية وقفت الأجهزة الأمنية على تفاصيل الواقعة
وقررت جهات التحقيق إحالة الضابط لمحكمة الجنايات بتهمة خطف النائبة السابقة عن طريق التحايل
ومواقعتها بالإكراه.