الأحد , نوفمبر 24 2024
محمد علي أبورزيزة

في جوفِكِ النارُ ياحَمَّالَةَ الحطبِ “

ظننتُ موهومًا .. بأن لهفوات الشك بعد العلم يقينها ، ولأنياب الغدر بعد الحق ركونها ، ولأحقاد الظلم بعد العدل سكونها ، وللأنفس الحيرى بعد التيه أن تلتقيه معينها ، وللعروق الهاجرات دمائها بعد اللقاء أن تحتضن جريانها

وللقلوب بعد هجير الكره أن تستفيء بنبضها وكيانها ، وأيقنت بعد الوهم بأن الظن كان أنبل من الحقيقة

وبأن جهنم أمجادهم تستلذ أضلع الأنفس البريئة ، وبأن للتاريخ في صفحاته المظلمة لهم أسطرًا مشنوقة

فيا حمالة الحطب أفيقي من سكرك بسموم الحقد ، واغتسلي من شياطين كرهك بسلسبيل آيات الله رب الخليقة .

بقلم الكاتب الليبي محمد علي أبورزيزة

شاهد أيضاً

لماذا تصلي الكنيسة على المنتقلين !؟

جوزيف شهدي في الايمان  الارثوذكسي أن الكنيسة الموجودة على الارض تسمي الكنيسة المجاهدة وأن أبناءها  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.