مازالت جريمة قتل الرهبان الثلاثة بدير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف بها الكثير والكثير من الأسرار التى لم تكشف بعد فتلاميذ الرهبنة الموجودين داخل الدير مثلا سر من هذه الأسرار
فمن خلال فحص الصور الواردة من داخل الدير للرهبان الذين استشهدوا وهما القمص تكلا الصموئيلى
والراهب يسطس أفا ماركوس والراهب مينا أفا ماركوس لاحظنا وجود تلاميذ رهبنة غير سعيد باسندا
Saeed Basanda المتهم بقتل الرهبان سووها هى صورهم
وطل علينا هنا العديد من الأسئلة ومنها
لم يعلم هؤلاء التلاميذ وهم الأقرب للمتهم من الرهبان بنيته الإجرامية ؟
لم يلاحظوا عليه أية تغييرات فى تصرفاته أو فى الحوار معه ؟
لم يخرج لهم فى يوم من الأيام غاضبا من الرهبان ؟ بالتأكيد شيئا من هذا قد حدث أو جميعهم حدث
فقيام سعيد باسندا بقتل الرهبان بهذه الطريقة الانتقامية يؤكد بأنه وصل إلى مرحلة متأخرة من الكره والغضب والانتقام سبقها العديد والعديد من ردود الأفعال الأقل حدة
فلماذا لم يقم تلاميذ الرهبنة الموجودين بالدير بتوصيل هذه المعلومات إلى رئيس الدير أو إلى الرهبان
وتحذيرهم من زميلهم سعيد باسندا وإن كانوا قد أوصلوا هذه المعلومات إلى رئيس التحرير والرهبان بالفعل
فلماذا لم يستطع رئيس الدير أو الرهبان تقدير هذا الخطر الكامن تحت جلودهم
ولماذا لم تقم شرطة جنوب إفريقيا بالتحقيق مع التلاميذ وقامت بالتحقيق مع الراهب صومايل أفاماركوس Samuel Avamarkos
الراهب صومايل أفاماركوس Samuel Avamarkos
فى الوقت الذى كان فيه الجميع يتحدث عن طالب الرهبنة سعيد باسندا Saeed Basanda المتهم بقتل الرهبان الثلاثة ، ظهر داخل المحكمة بجنوب إفريقيا متهم ثاني وهو الراهب صامويل أفاماركوس لم يكن احد يتوقع وجود هذا الراهب ضمن لائحة الاتهام ، البعض يقول أنه راهب خامس يحمل نفس أسم الدير وحتى الأن لم نستطع الوصول عن كينونة هذا الراهب المتهم
الراهب صامويل أفاماركوس المتهمان بقتل الرهبان سعيد باسندا و الراهب صامويل أفاماركوس المتهمان بقتل الرهبان سعيد باسندا و الراهب صامويل أفاماركوس
حيث مثل رجلان متهمان بطعن ثلاثة رهبان مصريين ينتمون إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هذا الأسبوع أمام محكمة في جنوب إفريقيا يوم الخميس وسيظلان رهن الاحتجاز حتى مثولهما المقبل أمام المحكمة. وتم التعرف على سعيد باسندا، الذي كان يرتدي قميصاً أزرق اللون ويلف يده اليسرى ضمادة بيضاء، على أنه مواطن مصري يبلغ من العمر 37 عاماً.
تم تحديد المتهم الآخر، صامويل أفاماركوس، في لائحة الاتهام على أنه مواطن من جنوب إفريقيا يبلغ من العمر 47 عامًا.
وسجل كلاهما عنوانيهما على أنهما نفس قطعة الأرض في بلدة كولينان شرقي العاصمة بريتوريا، حيث وقعت جرائم القتل. وتم تأجيل القضية إلى 27 مارس حتى يحصل الاثنان على التمثيل القانوني والمترجم العربي الذي طلباه.
وتم القبض على الاثنين بعد مقتل الرهبان يوم الثلاثاء في دير القديس مرقس والقديس صموئيل المعترف في كولينان، حيث تعرض شخص رابع أيضًا للضرب بقضيب حديدي قبل أن يهرب إلى بر الأمان، وفقًا للشرطة.