أمل فرج
أثار الحادث الذي تعرضت له الفتاة حبيبة الشماع ، و التي تبلغ 24 عاما مع سائق “أوبر” المثير للريبة، والتي قررت القفز من السيارة و هي تسير بسرعة كبيرة؛ بسبب تحرش السائق، الذي ارتابت منه، و شعرت بتعرضها للخطر؛ مما دفعها لإلقاء نفسها أثناء سير السيارة.
مما تسبب في إصابتها بكسور ونزيف بالمخ ودخلت في غيبوبة بمنطقة التجمع؛ حيث كانت متجهة للقاء
أصدقائها.
تفاصيل الحادث
فتحت الفتاة تطبيق أوبر وطلبت سيارة تستقلها ولكن بمجرد أن صعدت السيارة وهي تجد نظرات غريبة ومريبة من قائد السيارة الذي أغلق السيارة وزاد من صوت مشغل الأغاني.
حاولت الفتاة التحدث مع والدتها لتستغيث بها لم تصل لها بسبب صوت الأغاني العالي، وانقطاع الاتصال
فلم تجد الفتاة طريقة أو سبيل للهرب من مصير تخاف أن تصل إليه لعدم ثقتها في كابتن الرحلة؛ فلم تجد الفتاة
مفر من القفز من السيارة التي كانت تسير بقوة عالية لتسقط على الأرض على الطريق السريع حتى يلتقطها
أحد المارة وينقلها للمستشفى.
أقوال والدة الفتاة
قالت والدة الفتاة حبيبة الشماع، إن ابنتها خرجت من المنزل أمامها عقب وصول قائد السيارة التي طلبتها أسفل المنزل
ولكن في طريقها للتجمع اشتبهت في حركاته، فقفزت من السيارة قبل محطه تحصيل الرسوم بطريق السويس.
وأضافت أن ابنتها تواصلت معها وعندما أجابت تقطع الصوت إلى جانب وجود صوت قوي من الأغاني
فلم تتمكن من التحدث معها، وفقدت الاتصال بها حتى تلقت اتصالا من صديقاتها الذين أخبروها أن
حبيبة في المستشفى نتيجة تعرضها لحادث، وبالوصول لها علمت ما حدث وبتعرض ابنتها لمحاولة
اختطاف وتحرش.
وكشفت السيدة عن الحالة الصحية لابنتها حيث قالت إنها تعاني من نزيف داخلي، وعدة كسور وجروح
وسحجات نتيجة سقوطها من السيارة، وأنها فاقدة للوعي منذ أربعة أيام داخل المستشفى، وتعاني من
اضطراب بالمخ ولا يمكن استجوابها حتى الآن من قبل الأجهزة المعنية.
شهود عيان
وأكد تلك الرواية أحد شهود العيان الذي أكد أنه شاهد فتاة تقفز من سيارة ملاكي وقفزت من المقعد الخلفي للسيارة، فنقلها للمستشفى ولكنه انشغل في إنقاذها ولم يلتقط اللوحات المعدنية للسيارة أو ماركتها.
القبض على السائق
حددت الجهات الأمنية هوية السائق المذكور، ويدعا محمود، و يبلغ من العمر 34 عاما، وتمكنت من إلقاء القبض عليه، وتبين أن له معلومات جنائية، ومقيم بمحافظة الجيزة.
أقوال سائق أوبر بالتحقيقات
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد السيارة وهي ماركة نيسان صني حمراء اللون، ملك «محمود. هـ»، 34 سنة، سائق أوبر، وألقت مأمورية أمنية القبض عليه.
واعترف السائق بأنه السائق الذي كان مع الفتاة وقت وقوع الحادث، وأنه يعمل كسائق خاص مع أحد الأشخاص المقيمين بمدينتي، وعقب الانتهاء من العمل معه، يعمل على السيارة ملكه على تطبيق أوبر.
وأضاف أنه عقب استقلال المجني عليها للسيارة معه لتوصيلها، وعقب خروجه من مدينتي إلى طريق السويس الصحراوي، أغلق زجاج السيارة، وبالقرب من بوابات تحصيل الرسوم قام برش عطر من زجاجة يحتفظ بها في السيارة، مبررًا ذلك بوجود رائحة كريهة بالسيارة عقب غلق الزجاج، وعقب ذلك تفاجأ بالفتاة تقفز من السيارة فاستكمل السير ولم يتوقف.