صدق الشاعر السوري نزار قباني حينما قال” لا تخف من الارتباط بامرأة قوية، ربما سيأتي يوماً وتكون هي جيشك الوحيد.
هذه الجملة تنطبق تماماً علي السيدة التى سنتحدث عنها فى هذه السطور فهى سيدة قوية الشخصية
هادئة الطبع كانت لزوجها جيشه الذى يدافع عنه
ضد أى شىء وكل شىء ولعل أقوي وأشرس الأشياء التى تهاجم الإنسان
هو المرض فقد كانت ولسنوات الطبيبة – الممرضة – الأم – الزوجة
لعبت كل الأدوار فى لحظة ما فى حياة زوجها الذي فعل الكثير
من أعمال الخير فمنحته السماء زوجة تمتلك كل هذه الصفات .
السيدة التى نتحدث عنها فى مجمل كلامنا هي االأرملة الحالية انجي وليم جرجس أيوب
لرجل الأعمال المرحوم رأفت داود عبد المسيح
سيدة تركت كل مباهج الحياة من أجل مساندة زوجها في فترة مرضه الطويل ، لا يشغل بالها سوي
عودة الزوج والسند الذى كان يصول ويجول ولا يترك أحد إلا ويقدم له المساندة والدعم
ونجاحاته فى عمله الجميع يتحدث عنها ، وفجأة أصبح من رواد المستشفيات ، فكان عليها أن تكون الداعم
والسند لرجل كان هو دعمها وسندها وأن تقوم بكل ما كان يقوم به من دعم للآخرين تنتمي إلى واحدة من أعرق البيوت الأقصرية
من هو رجل الأعمال رأفت داود عبد المسيح
هو رجل الأعمال الأقصري المعروف رأفت داود عبد المسيح الذي يقطن فى شارع مدرسة البنات المتفرع من شارع المحطة ، والذى نجح فى سن صغيرة أن يضع نفسه ضمن أشهر تجار الأقصر بعد أفتتاحه لشركة ومحلات أولاد داود لقطع غيار السيارات بالأقصر وهى الشركة الأكبر والأشهر بالمدينة
عاش حياته بأكملها يعمل بدون كلل أو ملل حتى نجح فى حفر أسمه ضمن قائمة رجال الأعمال داخل مدينة الأقصر تزوج بالمحامية انجى وليم جرجس ايوب التى تنتمى إلى واحدة من أعرق عائلات الأقصر ولكن لم تدم الحياة الزوجية بينهما سوي سبعة سنوات فقط رحل بعدها بعد إصابته بمرض العصر ” السكري” الذى تطور معه بسرعة شديدة ليصبح من رواد المستشفيات إلى أن تنيح ليترك زوجة مكلومة تعيش وحيدة بعد فراقها لزوجها الذي لم تنجب منه أطفالا
المرحوم رأفت داود عبد المسيح أثناء زفافه المرحوم رأفت داود عبد المسيح أثناء زفافه المرحوم رأفت داود عبد المسيح أثناء زفافه المرحوم رأفت داود عبد المسيح