خوفا من الانتفاضة، يرسل خامنئي المزيد من السجناء إلى حبل المشنقة كل يوم. وفي يوم الثلاثاء 9 يناير/كانون الثاني، أعدم جلاوزة النظام سجينين هما محمد علي ميرزائي ومحمود ميرزائي في سجن قزل حصار.
وفي يوم الاثنين 8 يناير/ كانون الثاني، أعدموا ثلاثة سجناء، هم محمد حسين غراوند، وكيومرث غلامي، وحامد، في السجن نفسه.
وفي يوم السبت 6 يناير، أعدموا سعيد مراديان وسجينا آخر في سجن همدان المركزي
وفي يوم الخميس 4 يناير أعدموا ”سهيل جلوران“ وحجت كلخوران في سجن أردبيل المركزي وأصغر برزكر
في سجن يزد المركزي، وفي يوم الأربعاء 3 يناير أعدموا سجينا يدعى أمير أحمد زاده في سجن سبزوار.
وفي يوم الثلاثاء 2 يناير، بالإضافة إلى أربعة سجناء تم الإعلان عن إعدامهم في بيانات سابقة
أعدموا سجينا واحدا يدعى ”نقي زايرفر“ في سجن مراغة شنقًا.
وفي تطور آخر أعلن الجلاد مظفري رئيس محكمة محافظة قم، عن بتر أيدي شخصين بتهمة السرقة .
ويأتي تنفيذ هذه العقوبة الوحشية في الوقت الذي يعد فيه قادة النظام وقادة قوات الحرس أكبر
اللصوص في تاريخ إيران وقد نهبوا آلاف المليارات من الدولارات من ممتلكات الشعب أو أهدروا في مشاريع قمعية ونووية وداعية للحرب والإرهاب للحفاظ على النظام.
وفي حالة واحدة حدثت في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن اختلاس 3 مليارات دولار و 700 مليون دولار
في شركة ”دبش“ للصناعات الزراعية التابعة لمسؤولين حكوميين وقوات الحرس، ولكن لم تتم محاكمة
أو معاقبة أي شخص على ذلك.
وقال الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان
”فلاحت بيشة“: “لقد حدثت أكبر فضيحة واختلاس في الحكومة وشهدنا صمت مراقبة البرلمان”.
في الوقت نفسه ، كشف أحمد صادقي، عضو مجلس مدينة طهران: “لقد فقد 17 تريليون تومان من إيرادات بلدية طهران”.
وقالت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية إن عقوبة بترالأطراف اللاإنسانية
والمعادية للإسلام والتي ينفذها النظام اللاإنساني للملالي الذي نهب ثروات البلاد ودمرها
وزيادة عمليات الإعدام، تظهر عجزالنظام تجاه إرادة الشعب الإيراني لإسقاط النظام.
وإذا كان لا بد من بترالأطراف ويجب قطع أيدي نظام الملالي الغاصب وأيدي خامنئي ورئيسي
وغيرهم من الجلادين من أرواح الناس وأموالهم وأعراضهم.
يجب إحالة قضية نظام الملالي، الذي ينفذ أبشع عقوبات القرون الوسطى في القرن الحادي والعشرين
إلى مجلس الأمن الدولي وتقديم قادته إلى العدالة. الاسترضاء والتقاعس تجاه هذا النظام يشجعانه على استمرار وتصعيد الجرائم ضد الإنسانية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية