سنة 1963 فيما يعنى من 60 سنة بالتمام والكمال ، كان الظهور الأول للسيد المبجل دسوقي أفندي .
دسوقي أفندي الكاتب الذى كان يعمل مع الأستاذ حمدي المحامي في مسرحية “أنا وهو وهي”.
دسوقي أفندي كان حجه في الشئون القانونية ، ضليع في الجنح ، أرشيف في الجنايات
لكن كان لديه عقدة ، عقدة كان شايفها في عيون عبد التواب النمساوي وميمو والمعلمة .
حتى نادية التى قالت له يا كوتوموتو ، كان يري أن الناس بتنظر له نظرة دونية بسبب أنه مش محامي .
ليست لدية شهادة جامعية ، وبسبب ذلك كان دائما معترض على وضعه والوضع العام عموماً
ويقول بكل تأفف : “بلد بتاعت شهادات صحيح” ، لأن المصريين وقتها كانوا يحترمون من لديه شهادة فقط .
ونحن هنا نتحدث مع الأستاذ دسوقي أفندي ونحن قادمون له من المستقبل
أستاذ دسوقي . يا دسوقي أفندي .أنا قادم لك من المستقبل ، ياريتها دامت ، ياريتها دامت النظرة دي
وكان الاحترام للشهادات فقط ، للعلم فقط ، للفكر فقط .
الأن لو أنت تعيش فى القرن الواحد والعشرين كنت ستقول بلد بتاعت فلوس ، بتاعت فهلوة ، بتاعت حلق حوش .
بتاعت مناظر ومظاهر كاذبة ، بتاعت شللية ، بتاعت كل ماهو بعيد عن العلم – الأخلاق -الجمال
أما الشهادات يا عزيزي فلم يعد لها قيمة ، راح العلم والفكر . راحوا مع حاجات حلوة كتيرة .
وفي النهاية … دسوقي أفندي …. إنت كوتوموتو .