ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه لا يقع طلاق الموسوس ولا ييتم تكليفه بتوثيق الطلاق بدعوى الاطمئنان وتبرئة نفسه من احتمالية وقوع الطلاق، موضحةً أن ذلك حفاظًا على حياته الزوجية والأسرية.
وأضافت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها، أن صاحب الوسواس القهري في حاجة إلى الصبر، وتحمل في مقاومة هذا المرض وآثاره، وعليه أن يذهب إلى الطبيب ويعالج نفسه.
وأوضحت دار الإفتاء، أن مفهوم مريض الوسواس القهري حيث قالت: فالموسوس؛ هو الذي يشك دائما في أنه فعل شيئا لم يفعله، أو العكس، وصيبه الشك دائما في إذا كان فعل أمرا أن لم يفعله، نتيجة أفكار أو اندفاعات أو صور متكررة تختبر في وقت ما أثناء الاضطراب باعتبارها مُقتحمة مُتطفلة وغير مرغوبة، وتثبت عند معظم الأفراد قلقًا، أو إحباطًا مَلحوظًا، وقد يحاول المصاب تجاهل أو قمع هذه الأفكار، أو الاندفاعات، أو تحييدها بأفكار أو أفعال أخرى لكنها قد تكون قهرية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الوسواس القهري يعني سلوكيات وأفعال عقلية متكررة، كغسل الأعضاء، وكثرة الترتيب، وشدة التحقق في الصلاة، وتكرار الكلمات بصمت.. ونحو ذلك مما يجعل الموسوس يشعر أنه مساق لأدائها.