كتبت ـ أمل فرج
قدم رئيس المخابرات الكندية ديفيد فيجنولت اعتذارا بشأن مزاعم تتعلق يالاغتصاب في التحرش في مكتب الوكالة في بريتش كولومبيا.
وأخبر فيجنولت موظفي جهاز المخابرات الكندية عن عدد من الإجراءت الجديدة لمكافحة التحرش.
وأضاف أن الضابط المتهم في الشكوى المقدمة والتي تم نشر تفاصيلها في تحقيق أجرته وكالة الصحافة الكندية وأشارت إلى أنه لم يعد يعمل في وكالة الصحافة الكندية.
وقال فيجنوليت أنه أمر بإنشاء مكتب على وجه عاجل للتعامل مع مشكلات العمل، وأكد أن الوكالة ستصدر تقارير عامة بشكل سنوي فيما يتعلق بالمخالفات و المشكلات في الوكالة.
وورد عن وكالة الصحافة الكندية أنها أوردت شكاوى تتعلق بالتحرش الجنسي و التمييز، وقالت واحدة من الضباط في الوكالة أنها تعرضت تسع مرات على يد زميل لها أثناء تواجدها في مركبات المراقبة خلال عامي 2019ـ 2020.
كما صرحت ضابطة أخرى للاعتداء الجنسي على يد نفس الرجل، رغم إخبارها لرؤسائها بأنه لا يصلح للعمل مع النساء.
وأكد فيجنولت أن الشكاوى التي ترد بشأن وجود أي تصرفات غير لائقة ينظر فيها بشكل جاد، وذكر في بيانه أنه تم طرد الرجل من الوكالة نهائيا.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بشأن ما ورد في التقرير بأنها مدمرة، و أن حكومته تتابع الأمر بشكل دقيق لهذا الأمر.