يقول القمص زكريا بطرس : في سنة 48 كان لي أخ الكبير البكري اسمه فؤاد بطرس حنين، لديه عمل حر وكان يذهب يوعظ في الكنائس وفي يوم وهو رايح قرية من القرى يعظ فيها قام أبناء الإخوان المسلمون بالإمساك به ، وجروه داخل الدرة وضربوه بالبلط في رقبته وبعدين قطعوا لسانه
علشان خاطر لو كان لسه فيه روح ما يعرفش يخبر عنهم لأنه كان شافهم …وطرحوه على الأرض علشان يثبتوه ما يجريش وراهم ولا يزحف بره الذرة لحد ما تطلع روحه، بأنهم دخًلوا سيخ حديد في أذنه وخرج من أذنه الثانية وهو منطرح على الأرض وغرسوه في قلب الأرض، علشان ما يتحركش
أنتقل شهيد من أجل أسم المسيح وكلمة الله ورثت منه الكتاب المقدس الخاص بشقيقي شهيد المسيح