جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
تحية اجلال واعتزاز وتقدير وخشوع للجندى المصرى البطل الذى عبر القناة وحطم واخترق وقهر خط بارليف ليحرر ويطهر تراب سيناء الطاهرة من دنس الشر والبغى وليرفع رأس مصر والعرب عاليا.
(ففى يوم السادس من أكتوبر 1973 العاشر من رمضان) ولأول مرة أعاد الجندى المصرى إلى أذهان العالم صورته الحقيقية صورة البطولة والتضحية والفداء، إنه الجندى المصرى البطل الذى يعرف كيف يحارب؟
ولماذا يحارب ولديه كل الاستعداد لبذل الجهد فى سبيل استرداد أرضه والعيش فى سلام بلا تهديد من الغير. إنه الجندى المصرى الذى علم الأعداء كيف يحترمون وجوده وكيف يحترمون الغير.
إنه الجندى المصرى الذى يتحدث عنه العالم الآن عن حسن شجاعته وقوته وصلابته ومقدرته العسكرية وانه مهاجم يحمل رأسه على كتفه محررا تراب الأرض الطيبة مصر الغالية.
فلقد سمع وتكلم الجميع عن الجندى المصرى أما أنا فكان لى نصيب الأسد أننى تربيت على يد اخى الكبير جندى مقاتل/ رؤوف حنا أمجد
وعشت معه أجمل سنين عمرى وسمعت منه عن بطولات ومعارك واشتباكات خاضها حتى نال شرف الاصابة التى هى وسام نتوشح به ودليل واضح على شجاعته وبسالته التى عهدناها منه على مر سنين عمرنا فهو حتى الأن مازال يزهر بيننا وسيرته تفوح عطرا للجميع
وفى ذكرى هذا اليوم المجيد كل ما اريده ان أطوق عنقه بأكليل من أجمل الورود واقبل قدميه ويديه عرفانا منا بالجميل فهو بطلنا وعزنا ومجدنا فله كل الحب والاحترام والتقدير
أخوك وابنك/ ماهر حنا
