شوقى عقل
هناك احتمالان في الأيام القليلة الآتية، الأول وهو الأغلب، فوز السيسي بمدة ثالثة، وباغلبية كبيرة، فوز لم يحدث في الحقيقة، بحق مخالف للدستور والقانون والحقوق الديمقراطية البسيطة والعقل وما نشهده من رفض شعبي جارف لوجوده!
الاحتمال الثاني أن يحدث شيء من نوع إنقلاب قصر أو هبة جماهيرية واسعة، تنتهي بحل الدستور والحكومة، وتضع الأمة أمام إحتمالات شتى.
أرجح الاحتمال الاول، فوز السيسي، بينما تمتلئ الأمة بالغضب والاحساس المتزايد بالقوة والقدرة والرغبة في الخروج إلى الشاارع، بالمفهوم السياسي.
هناك إذا فرصة تاريخية أن تعيد مصر المدنية تنظيم صفوفها، هي اذا هزيمة في الانتخابات يقابلها انتصار في تحقيق وجود سياسي كبير قادر ومؤثر! بداية لنهاية مؤكدة عبر هذا الوجود، للكيان المستبد الديكتاتوري، عبر ممارسات ديمقراطية منتزعة من عرين الضباع واللصوص.حزب يضم ملايين الغاضبين الحالمين بالخلاص!تكرار لتجربة أعظم وأكبر حزب جماهيري نشأ في تاريخ مصر، حزب الوفد!
هذه المرة بشعب مصر الجديد، الذي جاب العالم ودرس ورأى خبرات وتجارب الشعوب، شعب عاش في ظل ديمقراطيات كبرى، شعب يريد وطنا حرا عزيزا مثلها، ثريا كما خلقه الله ومنحنا أياه.