النداء الأخير للفريق محمود حجازي ما بدأنا نشهده في الساعات الاولى لفتح باب الانتخابات الرئاسية، من طوابير التوكيلات، ، نشر وثائق تطعن في سلامة موقف بعض المرشحين المحتملين، انتشار فيديوهات الأنين والغضب، صورة مصر في الخارج، يقول لنا ان الانتخابات لو سارت في طريقها الحالي سوف تتفاقم المخاطر في بلادنا مهما كانت نتائجها ومن سيفوز بها.
لذلك اذكر سيادتك بأنني بعد عدة جلسات مع اعضاء من المجلس الاعلى للقوات المسلحة منذ يونيو ٢٠١١، أذكر سيادتك انني طلبت من سيادتك عام ٢٠١٤ الترشح للرئاسة ، فكان الرد ابتسامة جميلة فهمت منها رفض سيادتك.
وقد طلبت من سيادتك الترشح لانني ادركت انك والراحل العظيم الفريق العصار بمقدور اي منكما العبور بمصر الى مرحلة الاستقرار والتحول الى دولة مدنية ديمقراطية حديثة.
واليوم وبعد عشر سنوات اجدد الطلب مرة ثانية لانقاذ بلدنا من نفق مظلم داخليا وخارجيا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
لم اتوجه بهذا الطلب الى المجلس الاعلى للقوات المسلحة حتى لا يراه البعض تدخلا في شأن المجلس الموقر.
سيادة الفريق هذا ندائي الأخير، أعلم انك شخصية محترمة وعظيمة وتعتز بنفسها، ولديك رؤية ثاقبة في التعامل مع الاحداث والتفاعلات.
مصر لا تحتمل ما يجري اليوم على كافة المستويات، لذلك تقدم لانقاذها من مصير قاتم يهدد بالعصف بامن واستقرار البلاد والعباد.
المطلوب تغيير جذري شامل، أؤمن انك القادر على فعله. الله والوطن والشعب من وراء القصد