كتبت ـ أمل فرج
أعلن أنثوني روتا استقالته من مجلس العموم الكندي، وأعلن أن تفعيل استقالته ييتم أخذ الاعتبار بها بدءا من اليوم.
وكرر اعتذاره وأسفه العميق، وأضاف :”على أن أتنحى من منصبي”.
وواجه رئيس مجلس العموم الكندي دعوات متزايدة وملحة إلى الاستقالة بعدما أثار الجدل بتكريمه أحد المحاربين الأوكرانيين القدامى الذين قاتلوا مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية، أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبلاده.
وقد شجعه كبار اللبيبراليين وحزب الديمقراطيين الجدد، و الكتلة الكيبية، وكذلك زعيم المحافظيين بيير بوليفير على إعلان استقالته، وكان ذلك ردة فعل بعد أن أحضر إلى البرلمان ياروسلاف هونكا الأوكراني الكندي، والبالغ من العمر 98 وكان ذلك استعدادا لزيارة الرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى العاصمة الكندية أوتاوا، في نهاية 22 سبتمبر.
وكان هذا الموقف نظير مقاتلة هونكا لصالح ألمانيا النازية، باعتباره عضو في الفرقة الأوكرانية الأولى، خلال الحرب العالمية الثاية وعرفت حينها باسم فرقة فافن جرينادير الرابعة عشر التابعة لقوات الأمن الخاص.