بالأمس وصل لي فيديو للدكتور مجدى خليل بيحلل فيه الانتخابات الرئاسية القادمة ، وحقيقى التحليل كان متميز و فتح دماغى لتحليل موقفنا كأقباط من بعيد عن كونى معارض للرئيس وتعرضت فى عصره لقمع حريتى بصورة تحتاج لزمان طويل لاعادة التعافى منها ، ولكن هنا انا بحلل موقف الأقباط مش موقفى الشخصى.
مصر كلها بتمر بأزمة اقتصادية طاحنة والكل بيعانى من قرارات اقتصادية لم تكن فى محلها والدولة بتبرر أن حصل أزمات عالمية أدت للنتائج لكن فى نفس الوقت المعارضة المصرية لم تقدم خطاب إيجابى اقتصادي يخرج البلد من الأزمة وأقصى طموحهم هو تعريف الماء بالماء و أنهم يخرجوا يوصفوا الوضع اللى المواطن عارفه بالاساس ومش محتاج حد يعرفهوله و يحملوا الرئيس المسئولية لكن لم يقدموا حلول و ده أشبه بما حدث فى ٢٠١١ اننا كنا عارفين المشكلة بس مش عارفين الحل وبالتالى كل المصريين غير راضيين عن الوضع الحالى
وغير مقتنعيين بمعارضة وصف الامر الواقع ، عاوزين حلول من اى طرف .
خطاب المعارضة الضاغط على الدولة مش بيفتقد بس للحلول الاقتصادية لكن كمان مش بيقدم اى خطاب اجتماعى واضح يعنى مثلا مبيقربش من أفكار زى مدنية الدولة والمواطنة و غيرها من القضايا المقلقة للأقباط والمعارضة الاسلامية فى تركيا ولندن و شوية فى أمريكا بتحمل خطاب معادى للأقباط فى حين ما النظام و الرئيس قادرين
يوصلوا لصيغ بتفكك مشاكل الأقباط من اول العلاقة المباشرة بين السيسى و البابا و زيارات الاعياد و الاهتمام بالتهانى المتبادلة و الترحيب و التوقير المتبادل بين الرمزين لحد تعيين المستشار صليب رئيس للمحكمة الدستورية نزولا للاهتمام برفع نسب الأقباط المقبولين فى مؤسسات الدولة و لحين تفكيك ملف بناء الكنائس
وتقنين أوضاعها .
كل هذا يعطي الأقباط مساحة واسعة من المقارنة بين معارضة أقصى ما تقدمه النقد والتحالف الخفى مع التيارات الدينية ونظام قادر يمد ايده ويتفاعل ولو بصورة نسبية ترفع عن كاهل الأقباط عقود من التهميش
و المشاكل.
المعارضة اغلبهم من اصدقائى و مررت بتجربة السجن معهم وعلى المستوى الشخصى هم اشخاص محترمين جدا لكن على المستوى العام الأمر لا يقاس بالصداقة لكن مصلحة الوطن فى عدم انجرافه للفوضى وإن كان اعتراض الدكتور مجدى خليل على ملف الديموقراطية فمساحة النقاش والمطالبة فى مصر بتزيد وهتزيد المرحلة القادمة
والسعى لتجربة ديموقراطية ليس انتخابات ديموقراطية غير مدارة هو هدف الكل لكن فى نفس الوقت الاندفاع ناحية هدف بلا حسابات دقيقة قد يعصف بمكاسب بسيطة نسعى للحفاظ عليها.
الأقباط هم رمانة الميزان فى مصر و انحيازهم التاريخى للوطن و لعدم انجرافه الى الفوضى يخلينا كمفكرين
ونشطاء ندفع دوما بعيد الانحياز التاريخى للأقباط “مدنية الدولة ، العدالة الاجتماعية ، المواطنة ، الليبرالية”
تقرير يكشف فساد وعبث المرتزقه بكهرباء مصر
اعترافات خطيرة بـ”نقل الكهرباء ” فى تقرير رسمى بوجود عيوب فنية بالمهمات قبل توريدها
معامل معتمدة فى الصين أكدت فى مراحل الاختبارات والتوريد عدم كفاءتها
5 من عازلات الاختبار لم تحقق القيمة المطلوبة لمواصفات “المصرية لنقل الكهرباء”
معدو التقرير: الشركة الصينية أبلغتنا بموافقة وزير الكهرباء بتأجيل إعادة الاختبارات!!
هناك عازلات أصابها العطب وأصبحت خارج الخدمة قبل مرور عامين على تركيب الخط
كشفنا فى الحلقة السابقة وبتقرير رسمى عن عيوب فنية فى الهيكل الحديدى لأبراج الضغط العالى التى تنقل الطاقة الكهربائية من محطات إنتاج الكهرباء إلى محطات المحولات جهد 500 كيلو فولت وهو أعلى جهد يعرفه عالم الكهرباء عبر الشبكة القومية.
وليست هذه العيوب هى الكارثة الوحيدة فى مجال المخالفات، وأقول مخالفات تأدبًا تاركًا المسميات المعبرة عن تلك الوقائع لجهات نثق في أنها تراقب وتتابع وتبحث للوصول إلى كل الضالعين فى ارتكابها.
فقد سرى الصدأ فى زوايا وقواطع ووصلات الهياكل الحديدية لخطوط نقل الكهرباء التى يصل مداها إلى 1210 كيلومترات جهد 500 كيلو فولت، كما يسرى السرطان فى أوصال الجسد العليل.
والسبب هو إصابة ضمائر مسئولين يتبوؤون مقاعدهم الوثيرة بالسكتة الدماغية، فقبلوا بما لا يقبل به أى إنسان سَوى، خاصة أن إصلاح منظومة خطوط نقل الكهرباء فقط ضخت الدولة المصرية فى شرايينها مبلغًا فلكيًا لصالح الشركة الصينية يصل إلى ٦٥٠ مليون دولار اضرب فى ١٨ جنيه وكل تلك المبالغ الصعب حصرها تكلفة خط نقل الكهرباء بطول ١٢١٠ كيلو متر بهدف نقل الكهرباء من محطات الإنتاج إلى محطات النقل لتخفيض الجهد وتوزيع الكهرباء ووقف الانقطاعات وكجزء من البنية التحتية التى يتطلبها النمو الاقتصادى
واليوم ننفرد بنشر تقرير آخر يكشف عن وجود عيوب فنية فى العازلات المستخدمة فى صفقة خطوط نقل الكهرباء.
يكشف التقرير انه قبل عملية توريد المهمات ومنذ 7 سنوات، أن فشل اختبارات بعض العازلات كان واضحًا لدى بعض مسئولى قطاع الكهرباء،
وإن صح هذا الأمر فإن هناك ضرورة لفتح التحقيقات على أعلى مستوى خاصة أن هناك عازلات بالفعل أصابها العطب وأصبحت خارج الخدمة قبل مرور عامين على تركيب الخط، لتضاف ضمن قائمة المهمات المعيبة فنيًا كبند ثان بعد الهياكل الحديدية التى أصابها الصدأ قبل مرور نفس المدة على تركيبها.. والكارثة أن مدة ضمان تلك العازلات والهياكل الحديدية من جانب الشركة الموردة والمنفذة وهى شركة (STATE GRID) ستيت جريد الصينىة لا تتجاوز عامين!
ونستكمل فى هذه الحلقة اليوم عرض تقرير صدر منذ حوالى 7 سنوات يكشف عن عيوب فنية جوهرية فى خطوط نقل الكهرباء ويؤكد أنها لم تحدث عن جهل بل عن عمد مع سبق الإصرار، وإلا كان قد تم مراجعة الاختبارات بل كان يجب أن يكون الرفض هو الحل الوحيد لتلك المهمات.
وكان من الأنسب والأوجه أن يتم الاشراف الجيد على التوريدات وتنفيذ الأعمال فى كل مراحلها طبقا للمواصفات الفنية العالمية والمصرية كما كان يحدث مع كل وزراء كهرباء مصر السابقين.
وأعتذر أننى أسرد نص التقرير كما هو متضمنًا رموزًا ومصطلحات فنية وعدم تدخلى إلا بالقدر اليسير لتبسيط الأمور للقارئ غير المتخصص حفاظًا على أمانة العرض وحتى لا نكون قد تجنينا على أحد دون قصد منا.
ستيت جريد (STATE GRID) هو اسم الشركة الصينية التى حصلت على عقد توريد وتركيب خطوط نقل الكهرباء بقدرة 500 ميجا فولت من الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وتتمثل تلك الخطوط فى نقل الكهرباء من محطات إنتاج الكهرباء العملاقة إلى محطات المحولات وما بين محطات المحولات وبعضها البعض ، وتصل أطوال تلك الخطوط طبقًا للتعاقد إلى ١٢١٠ كيلو مترًا بالتمام والكمال.
خطوط عملاقة لنقل الكهرباء
تصل ارتفاعات الأبراج المتمدد عليها كابلات هوائية لتمرير طاقة بجهد 500 ك ف إلى 62 مترًا أى بما يصل إلى ارتفاع برج سكني مكون من 21 طابقا ًتقريبًا.
لكن ما حدث ويجعل مستقبل مصر فى الكهرباء مهددًا بالخطر الحقيقى، هو وجود عيوب خطيرة فى العوازل التى تمثل همزة الوصل بين الموصلات المثبتة بأعلى الأبراج وبين الكابلات ناقلة الطاقة والتى تصدر ذبذبات بقدرة عالية.
نتحدث هنا وبالوثائق وبالمستندات والتقارير الصادرة من جهات رسمية والمعدة من قياد
وتحمل اعترافات خطيرة بوجود عيوب فنية بالمهمات التى تم توريدها عبر شركة ستيت جريد الصينية.
الأخطر فى الأمر أن هناك اعترافات عبر التقرير الذى تم إعداده منذ المراحل الأولى لتوريد الشركة الصينية للمعدات وأيضًا فى مراحل الاختبارات، بأن هناك معامل معتمدة فى الصين أكدت عدم كفاءتها،
ومن هنا نطرح نص التقرير الممهور بتوقيعى المهندس سعيد زين العابدين والدكتور مهندس بهاء عبد الله عرفة.
يقول التقرير شارحًا ملف الاختبارات التى تمت على كل المهمات الواردة من الشركة الصينية STATE GRID والمرفوع لرئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء بخصوص الاختبارات الخاصة بعازلات الشد والتعليق التى أجريت بمعمل نانجنج Nanjing التابع لشركة شارى SHARI الصينية
“تم الذهاب إلى الصين يوم 12 يونيو 2016 لحضور الاختبارات الروتينية والنوعية والعينة المطلوبة لعازلات جهد 500 كيلو فولت والموردة ضمن التعاقد المبرم مع الشركة الصينية، وهى المهمات التى تستخدم فى تنفيذ خطوط نقل الكهرباء من الخطة العاجلة بطول 1210 كيلومترات جهد 500 كيلو فولت وهو أعلى جهد فى عالم نقل الكهرباء وعلى أن تتم المعاينة والاختبارات بمعامل نانجنج.
ويضيف التقرير أنه بالمرور على مقر الشركة الصينية والاجتماع بوفد من المسئولين بها ومراجعة قائمة الاختبارات والمتضمنة الاختبارات الروتينية والنوعية والعينة التى تم الاتفاق على إجرائها من الجانبين وتحديد عدد العازلات التى يتم إرسالها إلى معامل شارى لإجراء الاختبارات عليها.
وقد تم اختيار وترقيم عد 335 عازل تعليق طراز LD 160U160BLP
و803 عوازل شد طراز LD 210U210BP.
إنه فى 17 يونيو 2016 تم التوجه إلى معامل (XHARI)، والاجتماع بالمسئولين بها عن الاختبارات المختلفة وتحديد الاختبارات التى يمكن إجراؤها بالمعامل، وتم الاتفاق على إجراء اختبارات تحديد جهد الانهيار الكهربى (فى الحالة الجافة والمبللة) لنصف سلسلة عازلات التعليق لعدم إمكانية إجرائها على سلسلة بالكامل، وإجراء اختبار الثقب الكهربائى للعازل باستخدام الزيت العازل المستخدم لهذا الغرض طبقًا للمواصفات القياسية، وتم إجراء اختبارات التلوث بهيئة بحوث الطاقة بمدينة بكين لعدم إمكانية ذلك بمعامل الكهربائية بمعامل XHARI.
كما تم طلب الاطلاع على شهادات معايرة الأجهزة وشهادات الجودة للمعامل iso 17025
وبدأت الاختبارات الروتينية لجميع العازلات يوم 18 يونيو 2016، وبعد الانتهاء من إجرائها لجميع العينات تم اختيار عشوائى لـ 30 عازلاً من كل نوع لإجراء الاختبارات النوعية عليه (TYPE TESTS)، وعدد 18 عازلاً من كل نوع لاختبارات العينة (SAMPLE TEST) وتحديد العازلات المستخدمة للاختبارات الخاصة واختبارات السلسلة.
كما تم وضع 10 عينات مع كل نوع فى التجهيزة الخاصة باختبار (THERMO mechanical) لمدة 4 أيام، مع ملاحظة أن التجهيزة لا يمكنها تسجيل القراءات أو طباعتها.
وبدأت إجراءات اختبارات النوع والعينة والخاصة معًا على العينات التى تم اختيارها وترقيمها طبقًا للمواصفات القياسية العالمية (IEC) ومواصفات الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وخلال تلك الفترة قامت شركة Nanjing بإحضار الزيت العازل المستخدم لاختبار الثقب الكهربائى.
وفى يوم 24 يونيو 2016 تم إجراء اختبار (Steep front wave) على عينة عازلات الشد LD210U210BP وطبقًا لمواصفات الشركة المصرية لنقل الكهرباء بند (9.3.6) لتحديد قبول الاختبار تنص المواصفة على إجراء 20 نبضة انهيار دفعية على كل عازل متبوعًا بـ 3 انهيار كهربى بالجهد المتردد على ألا يقل متوسط الانهيار الكهربى لكل عازل عن 95% من القيمة الموصفة بالتعاقد (95 ك.ف) أى لا تقل عن (90.25 ك.ف).
وكانت قيمة متوسطات الانهيار الكهربى لعازلات الشد (88.9-91.04-90.45-93.06-91.77-89.85-89.15-89.49-89.75-91.47) ك.ن.
وبذلك لم تحقق 5 عازلات من عازلات الاختبار القيمة المطلوبة لمواصفات الشركة المصرية لنقل الكهرباء، ولا يمكن إعادة الاختبار على ضعف العينة لفشل أكثر من عازل فى تحقيق القيمة المطلوبة كما هو معلوم فى اختبارات (sample tests)
وكما أنه تم إجراء اختبار الثقب الكهربى (puncture test) على 6 عينات لكل نوع من العازلات بعد إجراء اختبار (Thermal shock) كما تنص على ذلك المواصفة القياسية IEC 383-1 وذلك بعد التأكد من الزيت المستخدم لهذا الاختبار بمعرفة مهندسى الاختبار بمعمل شارى بقياس العزل الكرى للزيت وقياس درجة حرارة الزيت، وكانت نتائج الثقب الكهربى للنوعين كما يلى:
• عازل LD 160U160BLP) 194.7-158.8-140.8-139.8-139.9) ك.ف.
• عازل LD 210 U210BLP) 127.9-135.7-137.6-138.9-147.6-131.2) ك.ف.
وطبقًا للقيمة المطلوبة لجهد الثقب الكهربى بمواصفات الشركة المصرية لنقل الكهرباء (140 ك.ف) لم تحقق 3 عازلات من النوع الأول LD 160U160BLP عازلات التعليق القيمة المطلوبة.
ولا يمكن إعادة الاختبار لكل نوع على ضعف العينة لفشل أكثر من عازل فى تحقيق القيمة المطلوبة.
وتم التوجه يوم 29 يونيو 2016 إلى هيئة بحوث الطاقة بمدينة بكين لدراسة إمكانية اختبار التلوث للعازلات.
وحيث إن المواصفة القياسية IEC 507 تنص على وجود طريقتين لإجراء الاختبار فإن تجهيز معامل بحوث الطاقة تناسب استخدام الطريقة الثانية Method B، وهذه الطريقة لا تحقق الشروط المتعاقد عليها للاختبار (أقصى موصولية ثبوت لعازلات الملونة 50 ميكرو سيمنس عند جهد الاختبار) والتى يمكن الوصول إليها فقط بالطريقة الأولى التى تم استخدامها بمعامل الجهد العالى بمصر على جزء من السلسلة.
واجتازت العازلات باقى الاختبارات المنصوص عليها بالجدول.
وقد وردت تعليمات بإعادة الاختبارين (steep front wave-puncture tests) على عينات أخرى من العازلات، إلا أن أحد المسئولين بالشركة CET الصينية أبلغ بأنه تم الاتصال لتأجيل هذه الخطوة لحين مراجعة بعض القياسات الخاصة بزيت المحولات وظروف الاختبار.
انتهى النص الحرفى للتقرير.
لكن تبقى أسئلة مشروعة
ما هى المصلحة فى تأجيل قرار وزير الكهرباء بإعادة اختبار العازلات التى ثبت فشلها؟
وهل تحول التأجيل إلى الغاء لإعادة الاختبارات؟
من يتحمل تكلفة المهمات المعيبة؟ وما هى النتائج السلبية التى ترتبت على تركيبها؟ وكم تكلفة ذلك فنياً وأقتصاديًا على قطاع الكهرباء؟
لو كانت شركة ستيت جريد (STATE GRID ) صدقت فى تأكيدها أنها حصلت على تأجيل الاختبارات بتعليمات الوزير فهل تم بعد ذلك إعادة الاختبارات؟ ومتى وأين تمت؟
ولو كانت تمت ، فلماذا يجرى حاليًا تصنيع عازلات بديلة وأنواع مختلفة عن التى تم توريدها وتركيبها من جانب الشركة الصينية الآن فى مصنع داخل مصر؟ ولماذا تم تركيب عازلات معيبة ويتم الآن تغييرها بعد ظهور عيوبها عقب التركيب بعامين فقط؟، وأين المنوط بهم مراقبة ومتابعة تلك الأعمال؟
من المسئول عن غض الطرف عن مراقبة ومتابعة الشركة الصينية فى توريد المهمات وتنفيذ الاعمال طبقا للمواصفات القياسية العالمية؟
ما هى الجهة المسئولة فى قطاع الكهرباء عن متابعة أعمال المقاولات وتنفيذ أعمال الخطوط والمحطات بوزارة الكهرباء؟
ولكن رغم مرور زمن على هذا التقرير وظهور عيوب فنية خطيرة فى العوازل لم نسمع عن تحقيقات تجرى فى هذا الشأن ، ولم نسمع عن التعامل مع تقرير خطير أعده اثنان من قيادات الشركة المصرية لنقل الكهرباء عن مراحل متابعتهما لعمليات اختبار لإحدى أهم المهمات فى خطوط الربط وهى العازلات فى أكتوبر 2016.
بقى أن أذكر معلومة للتاريخ، وهى أن خطوط نقل الكهرباء لمشروع السد العالى وهى دائرتين لخطى الربط بين القاهرة والسد العالى بأطوال 2000 كيلو متر أنشئت منذ عام 1966 ومازالت تعمل تلك المهمات بكل كفاءة، وعندما حدث إعصار قبل عام 2010 وانهار جزء من الخط فى منطقة جبلية وجدوا أن كل الهياكل والعازلات والموصلات بحالة ممتازة وأعيد تركيبها مرة أخرى.
فكيف لمهمات تم تركيبها منذ 56 عاما تعمل بكفاءة عالية بينما مهمات لخطوط مثيلة يلتهما الصدأ والعطب قبل مرور عامين من تشغيلها ؟!
كل هذا نتقدم إليكم بضرورة حضور السيد رئيس الجمهورية لاحداث ثورة علي الفساد داخل قطاعات الكهرباء المختلفة لان مظاهر الخداع من وزير الكهرباء ورئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر وهو ما دفع بى لكشف الفساد والتواطئ الذى خرج عن السيطره، أمام عدد من الوقائع التي تدفع إلي الصراخ في وجه كل مسئول علي أرض هذا البلد، حتي يفيق من غفوته إذا كان نائمًا ولا يعلم بما يجري حوله من فضائح، وصلت الي المدي الذي لا يمكن الصمت عليه بأي حال من الأحوال.. هذه الوقائع تخص قطاعات الشركة القابضة لكهرباء مصر ، التي يتولي المسئولية عنها، تنفيذيا جابر دسوقي رئيسها منذ ٢٠١٢ حتي الآن المسنود من قوي تحالفات غامضة بالداخل والخارج .. فرضت وجوده منذ 11 سنة، من الببلاوي الي مدبولي ، قبل انفجار ثورة 30 يونيو المجيده، واستطاعت هذه القوي أن تبقي عليه في وزارة الاخوان وربما تفرض بقاءه بنص دستوري في الدستور مستقبلا
مع الحلقة القادمة لاستكمال فتح ملف الفساد المسكوت عنه حتي الان بكهرباء