تحدث المحامي والناشط المعروف شريف رسمي عن واقعة تغيير السيدة ناهد متولي لدينها قائلا
عن ناهد متولي أو فيبي عبد المسيح لست متذكر إن كنت في الثانوية العامة أو في السنة الأولى من الجامعة كانت الدنيا بتتقلب علي شباب تركوا المسيحية ودخلوا الإسلام والغالبية كانت فتيات كان صعبان أهل الفتيات أكثر من الفتيات أنفسهم
ذل وعار وكسرة عين وكسرة قلب و فرحة وتشفي ومعايرة وتلقيح كلام من بعض الأخوة المسلمين كان الأمن غالبيته متورطون أخدت قرار بأنى سأخدم في هذا الملف وتحديداً عام 1991 مع المتنيح القمص صموئيل عزمي بشبرا الخيمة
نعود قبلها بسنة تقريبا وجدت الوسط المسيحي يتحدث بسبب أن في سيدة مسلمة أسمها ناهد متولي
قامت بتغيير دينها إلى المسيحية ” أتنصرت “ وأصبح أسمها فيبي عبد المسيح وكان الشريط الذي تحكي فيه اختبارها كان يمر حول البيوت المسيحية في الخفاء كأنه ممنوعات يحاسب عليها القانون
وكان الذى يسمع الشريط بصوت منخفض يكاد يكون مسموع وأهل البيت كلهم متجمعين حول الكاسيت
و طبيعي جميع أقباط مصر يفرحوا لتنصير ناهد متولي ليس بسبب خلاصها لكن لأنها أنكرت دينها
وأهانت اهلها يعني كانت فرحة بطعم الشماتة لأن أولادهم يذهبوا للإسلام تاركين الذل و العار
وشربوا من نفس الكأس بصراحة أنا ولا فرحت ولا فرق معايا غير أهلها لأنها من عائلة كبيرة ولديه أبناء أنكسروا بسببها
من يا أستاذة ناهد متولي الذى لعب فى رأسك ولا من المسيحي الذي بشرك بالمسيحية أو الراجل الذى حبيتيه وقمت بإنكار دينك بسببه ؟؟
لا يوجد أحد لأن المسيح بنفسه ظهر لها وعرفت أن هو الاله الحقيقي وأن المسيحية هي الديانة الحق
وأخدت بنت من ولادها و تركت أثنين وهربت من قبضة الأمن والشيوخ وعاشت في هولندا
وأصبحت من أشهر سيدات العالم أنا بطبعي كائن مفكر صعب أني اتقبل شىء بدون تفكير وتحليل
و تمحيص ..حينما علمت بموضوع ناهد متولي وقصة ظهور المسيح لها قلت أن هذه السيدة شىء من أثنين
أما مريضة نفسيا توهمت ظهور المسيح بنفسه لها أو نصابة متمكنة من أدواتها ستستغل المسيحيين
من أجل السفر للخارج وتحل كل مشاكلها لكني كنت ميال لكونها مريضة نفسيا لأني سألت نفسي أيه اللي
في ناهد متولي مميز او مختلف علشان المسيح يظهرلها دي حتي لا كانت بتصلي ولا بتصوم
ولا لها اي نشاط ديني ولا حتي كانت بتقرا في انجيل ولا حتي مقارنة الأديان ..
يعني ليست شاول لما المسيح ظهرله رغم أنه كان مضطهد للمسيحية لكن كان قلبه عمران
بالإيمان باليهودية
ورأى المسيحيين مهرطقين .. أيه اللي في ناهد متولي من أجل أن يظهر لها المسيح
وكتير مسيحيين مؤمنين لدرجة القداسة أو تعبانين و موجوعين لدرجة انكار الله نفسه و المسيح
ما ظهرش لحد منهم
وتمر الأيام وتظهر الفضائيات و تبدأ ناهد متولي مرحلة جديدة من الشهرة غير العادية
و تسافر العالم كله تحكي اختبارها وتألف عشرات الكتب ( طلعت كذابة وعملت كتابين فقط
والباقي تأليف ناس تانية حطت اسمها عليهم بالكذب يعني انسانة مدلسة و كذابة )
وتعمل مئات البرامج .. وتختفي سنوات و ترجع تظهر من كام يوم في وقت غريب عجيب مريب
وقت بتمر به مصر بحالة غليان و مكايدة بين مسلمينها و مسيحييها علشان تقول انها بعد ما اصبح عمرها ٨١ سنة بتعترف بخطأها انها انضمت للمسيحية اللي اكتشفت انها كذبة و ان السيد المسيح له المجد
هو أسوأ شخصية عرفتها في حياتها و تشهد الشهادتين و تعود للاسلام علي الهواء و تعتذر
بسبب اعتناق ملايين الناس المسيحية بسببها
و المرة دي الاخوة المسلمين يهيصوا و يزيطوا و يكايدوا و يعايروا و انا ارجع بتفكيري اكتر من ٣٠ سنة
لورا و افتكر نفس السؤالين هي فيبي عبد المسيح نصابة ولا مريضة نفسيا و يبدأ يظهر مكاتبات
وخطابات لفيبي عبد المسيح لاصدقاء لها منهم راهبات و منهم خدام بتقول فيها ان المسيح اخبرها
بسر هيهدم المسيحية و لما خاف تفشي السر شوه شكلها و جسدها وفي خطاب تاني تقول ان المسيح
جعلها حامل لمدة ١٨ شهر و طلع حمل كاذب
و خدعة طبعا المرة دي كمان لقيتني ميال لنفس رأيي من ٣٣ سنة و هو ان ناهد متولي او فيبي عبد المسيح
مريضة نفسية .. واحدة عايشة في تخيلات و تهيؤات من زمان .. زمان مع بداية الخمسينات من عمرها
تخيلت انها شافت المسيح اجمل إنسان رأته عيناها و هو رجل طويل القامة ابيض البشرة عينيه بلون السما
وشعره بني محمر و ان المسيحية دين الحق .. والان بعد ما تخطت الثمانين من عمرها تخيلت انها
شافت المسيح بس اسوأ
حد قابلته في حياتها و ان الاسلام هو الحق محدش سأل نفسه من اخوتي الأقباط ليه المسيح اختارها
وايه المجهود اللي بذلته علشان المسيح يظهرلها ؟! طب محدش من اخواتي المسلمين سأل نفسه
قبل ما يهلل و يشمت ويعاير ازاي واحدة مؤمنة ترجع للاسلام و يكون السبب ان المسيح هو اسوأ حد قابلته
رغم ان القرآن تكلم عن السيد المسيح بكل حب و احترام من ميلاده حتي صعوده للسماء
إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّـهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ). “سورة آل عمران، آية: 45”.. القرآن قال عن المسيح انه وجيها في الدنيا و الاخرة لكن الست ناهد متولي شايفاه
اسوأ حد قابلته و الغريبة الناس فرحانين و مش واخدين بالهم انهم بيطعنوا في ايمانهم بالقرآنول نفسه الست
ناهد متولي شايفة ان المسيحية اكذوبة في حين ان القرآن نفسه قال “تَجِدَنَّ أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَٰوَةً لِّلَّذِينَيءَامَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُوٓاْ إِنَّا نَصَٰرَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ” .. و يقول ايضامِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ” (سورة آل عمران 113).
يعني القرآن تكلم عن المسيح و المسيحية بكل حب و احترام بل جعل من شروط الاسلام الايمان بالسيد المسيح
و كل الرسل .. الاسلام يري المسيح و المسيحية أنها ديانة سماوية إلهية، أرسلها الله هدى للناس
ورحمة على يد المسيح بن مريم. والمؤمنون بالمسيحية سجَّل القرآن لهم أجرهم عند ربهم وأنهم غير المشركين وغير الذين كفروا
وقال عنهم أقرب الناس مودة للمسلمين وأنهم متواضعون لا يستكبرون وشخص المسيح له في القرآن
مركز كبير. إنه كلمة الله وروح منه وُلِدَ بطريقة عجيبة لم يولد بها إنسان من قبل ولا من بعد بدون أب جسدي
ومن أم عذراء طهور لم يمسها بشر ومات ورُفِعَ إلى السماء بطريقة عجيبة حار فيها المفسرون والعلماء
عاش على الأرض يهدي الناس ويقوم بمعجزات لم يعملها أحد مثله
وقد هدى الناس عن طريق تبشيرهم بالإنجيل و الإنجيل له مكانة عظيمة في القرآن الذي كان مصدقا له وداعيا الناس إلى الإيمان به
ولم يُذكَر في القرآن إطلاقًا أنه نسخ التوراة أو الانجيل بل على العكس ذكر أن المؤمنين
ليسوا على شيء حتى يقيموا التوراة والإنجيل و للعذراء مريم أم المسيح مركز ممتاز في القرآن في بتوليتها وطهرها ونسكها وعبادتها وتشريف الله لها واصطفائها على نساء العالمين.
و تيجي ناهد متولي تقول المسيحية اكذوبة و المسيح اسوأ شخص عرفته و الغريب ان السادة
وسامحوني هعطيهم اسم “#المسلمين_الجدد” يهللوا و يهيصوا لان المسلمين الحقيقيين
لم ينكروا السيد المسيح ولم يكذبوا المسيحية نصيحتي و دعوتي لاخوتي المسلمين و اخوتي المسيحيين
في كل ربوع مصر و العالم فكروا في اسباب الاحتقان الرهيب اللي بينكم في الأيام السودا دي
يا احبائي لا هتفرق مسلم يتنصر او مسيحية تعود لان الله يعرف الحق و الحقيقة و انا شخصيا ان كنت بجري
ورا مسيحي غير دينه يكون بشروط يرضي عنها ضميري اولها ان يكون قاصر أو يكون تم الضغط عليه
واجباره علي تغيير دينه غير كدة اي انسان حر لا فارق معايا يسلم او يتنصر او يعبد اله الشمس
عند قدماء المصريين اخواتنا فكروا .. فكروا .. فكروا .. دي ست مريضة مسكينة محتاجة ندعيلها
مش نستغل مرضهااسف علي الاطالة