كان الله في عون البابا تواضروس الثاني : احنا في زمن صعب جدا وفي فترة هي الأصعب بتاريخ الكنيسة القبطية :
١- ذئاب خاطفة تسعي لاستباحة كرامة الأقباط وإذلالهم من خلال نهش حرمة القبطيات تحت ذريعة الأسلمة .
٢- تبني جهات بالدولة المصرية الهجوم علي معتقدات وإيمان الكنيسة القبطية الارثوذكسية عبر دعم دعاة إسلاميين مثل معاذ عليان ومحمود داوود وغيرهم ، في حين إذا تجرأ شاب قبطي وكتب مجرد رأي
في الإسلام يتم التنكيل به وبأسرته ويُسجن بتهمة إزدراء الاديان .
٣- خلافات عميقة بين قداسة البابا والأساقفة القدامى قسم الكنيسة وشتت أبنائها الي شيع وأحزاب .
٤- سير الاساقفة علي هواهم في إدارة شئون الكنيسة دون وجود أي رقابة أو مسائلة عما يفعلونه مثل :
قيام احد المطارنة ببناء مزار لاخته المتنيحة يحوي متعلقاتها الشخصية ونقلها من محافظة بالوجه البحري
الي محافظة بالوجه القبلي ، كذلك بناء أسقف أسيوط تمثال للسيدة العذراء يتنافي مع معتقدات الكنيسة .
٥- مخالفات إدارية ومالية خطيرة إستدعت تدخل البابا بإحدي الايبارشيات لحماية ممتلكات الكنيسة
من السرقة والنهب … وماذا عن باقي الايبارشيات الاخري الذي تم فيها رصد مخالفات وسرقات بالملايين
ففي الوقت الذي يتضور فيه بسطاء الشعب القبطي جوعا وفقرا ، نري رجال الاكليروس
يحيون هم وحاشيتهم وأسرهم حياة البذخ والتبذير .
ولعلني اتسائل : ما الذي تحتاجه الكنيسة اليوم للخروج من كبوتها ومأزقها الحالي ؟ صلوا من أجل البابا تواضروس
مايكل عزيز