علق الإعلامي عز توفيق على واقعة شفاء العم عادل فايز داخل كنيسة العذراء والبابا كيرلس فى عزبة النخل قائلا
الأخوة المشككين فى معجزة شفاء الأخ عادل فايز القعيد المشلول فى كنيسة عزبة النخل
يا اخوتى الاحباء الله لا يترك نفسه بلا شاهد فى أى وقت نهائى .. صلاة الأيمان تشفى المريض ومعجزات كثيرة تحدث فى كنيستنا لكى يتمجد أسم ربنا
والهنا يسوع المسيح ، يمكن اقص لكم قصة حدثت معى فى سنة 98 .
كنت فى ذلك الوقت اخدم خدمة قرية ومن ضمن الخدمة كان يوجد ثمانى أسر يسكنون فى مكان وسط الزراعات بعيد عن القرية بحوالى 4 كليو متر .. فكان ترتيب ربنا أن يكون لتلك الآسر اجتماع خاص بهم فى أحدى البيوت الخاص بهم لظروف خاصة بالقرىة القربية منهم المشهورة فى ذلك الوقت بالثار وضرب النار ليل نهار .
وكان معياد الخدمة فى ساعات الظهيرة لدواعى أمنية .. وأنا ذاهب لخدمة تلك الآسر اخذت أمشى وأصبحت تائهاً على مجرى مائى صغير وسط زراعات الذرة العالية … وشعرت بالخوف الشديد نتيجة لما يحدث فى تلك القرية من ثأر وجاء صوت لسيدة من خلفى يقول ” لا تخاف ارجع مرة اخرى من على هذا المجرى المائى وخذ الطريق العريضة التى على الترعة حتى تصل الى مكان خدمتك ” فنظرت خلفى وجدت أمراة فى منتهى الجمال وبعدها اختفت .
وبالفعل رجعت واخذت الطريق حتى وصلت منازل تلك الآسر .. و قالوا عندما تأخرت عننا فضلنا نصلى ونطلب من العذراء تكون معاك و تحميك .
صدقونى العذراء مريم هى الأم الحنونة التى تكون مع أبناءها دائما و تحبهم جدا .
ما حدث العم عادل فايز
لا حديث للصفحات والجروبات المسيحية منذ أمس إلا عن العم عادل فايز القعيد ” مشلول” على كرسي منذ سبع سنوات والذى وقف على قدميه داخل كنيسة العذراء والبابا كيرلس فى عزبة النخل وذهب للكاهن واحتضنه وسط زغاريد وفرحة أسرته وجميع الموجودين داخل الكنيسة ، حيث فوجىء جميع الحضور داخل الكنيسة بصرخة تنطلق بقوة من العم عادل فايز وبعد الصرخة فوجئوا به يترك الكرسي وهو فى حالة هستيرية يجري من الفرح وحينما سأله الحضور عن سبب الصرخة قال شفت السيدة العذراء أمامي فوجدت نفسي أقف على قدمي