عز توفيق
فى مشوار العذراء سنها وقتها 17 سنة ويوسف الذى هو فى سن 95 سنة ووصلت العذراء فى رحلتها الى بلبيس ووجدت بها مغارة بها حجرين احدهما عالى والآخر منخفض فصلت على الحجر المنخفض ووضعت يدها على الحجر العالى ورضعت ابنها وعادة الطفل بعد الرضاعة يسحب فمه من صدر امه والطفل يسوع قام بهذا فنزلت نقطتان على الحجر فجعلته يفور واخذ يصفى يصفى حتى اصبح بلور زجاج
ظل هذا الحجر فى بلبيس حتى جاء نابليون مع الحملة الفرنسية واخذه لمتحف اللوفر فى باريس وكتب عليه “حجر باريس او حجر العائلة المقدسة” .
وصلت العائلة المقدسة فى رحلتها الى المطرية وهناك حمت العذراء الطفل يسوع وهناك سيدة قالت للعذراء “ها هنا تحمى طفلك” وذلك بغير رضى وبعد أن انتهت العذراء سكبت الماء ومكان هذا الماء نبت نبات أخضر كان هو البلسم الذى يصنع منه الميرون والذى يستخدم فى تدشين الكنائس .
فى المطرية ايضا احتاجت العذراء لخبز فطلبت من ناس بيخبزوا فقالوا لها “امشى من هنا” فقالت لهم “لا يخمر لكم عجين” وهناك فى المطرية حتى الآن شارع شق التعبان لا يوجد به افران ولا يخبز فيه احد لأن العجين فيها لا يختمر.
فى المعادى ركبت العائلة المقدسة المعدية حت وصلوا لجبل الطير وهناك كان فيه واحدة ساحره كانت تضع سلسلة فى النيل توقع مراكب الناس وعندما كان الطفل يسوع فى المركب اخذت تشعوز لكى يسقط مركب الطفل يسوع وامه ولكن بدون فائدة وتساءلت فقالوا لها ان هناك سيدة معها طفل الهى يبطل كل سحر
وكان هناك مركب بجوار الصخرة فاخذت الساحرة تشعوز حتى تسقط هذه الصخرة على المركب وهنا مالت الصخرة بالفعل فخاف الناس وفجأة وجدوا الطفل الذى لم يتجاوز عمره سنتين اشار للصخرة بكف يده فتوقفت مكانها وهى مفصولة عن اصل الجبل وبعد نزولهم وجدوا ان كف الطفل مطبوع على الصخرة ودير جبل الطير يسمى دير الكف
وجاء للمكان جماعة من فرنسا واخذوا هذه القطعة من الحجر وقاسوها فكان مقاسها 40*40 فأخذوها ووضعوحا فى متحف فى فرنسا ولما جاء وفد من الكنيسة لكى يصوروها وجدوا انهم مسلطين عليها آشعة الليزر حتى لا يسرقها احد .
ان الخليفة المقريزى من مؤرخى مصريذكر انه اثناء رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر حدث امر غريب انه بعد البدرشين ب 40 ميل خرج عليهم رجل زنجى فوجد بنت جميلة معها طفل وشيخ وحسب الامام المقريزى ان الرجل الزنجى ازاح الرجل العجوز وقام بتمزيق ثياب العذراء من ناحية الصدر فاحتضنت طفلها بسرعة
وقالت “ماذا تفعل ربنا يوقف نمو ايدك ونمو عقلك” فاصيب الرجل فى الحال بيبوسة عقلية واصيبت يده بضمور فاصبحت كيد طفل سنه شهرفلا يقوى على مسك اكله واصيب بنوبة بكاء استمرت معه 18 سنة حتى مات كان لا يبرح هذا الرجل المكان وكان أهله يقدموا له الطعام فكان يأكله مثل الكلب لما كان حد يمشى كان الناس يسألوه “رايح فين” كان يقولهم “رايح عند الرجل البكاى “فى الفرعونية بكاء تعنى عياط الآن وبعد ان أصبح مدينة كبيرة يسمى هذا المكان “مدينة العياط”.