الجمعة , نوفمبر 22 2024
Bishop Ammonious
الأنبا أمونيوس أسقف إيبارشية الأقصر واسنا وأرمنت

الرد على من يقولون أن الأنبا أمونيوس أسقف فاشل إداريا

أسقف من زمن الأسقيط المنير

منذ ٢٣ سنة قالوا بل وحاكموا الأنبا أمونيوس أسقف اسنا وارمنت والأقصر بأنة فاشل إدارايا … ولكن لماذا لم ينظر المجمع عندما وقف أمامهم وقال ثوب الرهبنة ” لسة مقلعتوش وراجع بيه تانى بس راجعوا أنفسكم فى الاتهامات التى قيلت عليه ولو كانت صحيحة ضاعفوا الحكم”

فهل حقا الأنبا أمونيوس كان فاشلا إداريا ام هم أرادوا ذلك لتبرير فعلتهم ؟

تعالوا نعرض بعض المواقف ونترك الحكم للشعب وليس لمن حاكمة فمن حاكموه يعرفون الحقيقة أما كثيرون فلا يعرفون

أولا : لماذا كانت الايبارشيات المجاورة وخاصة الأنبا هدرا بل والغير مجاورة ترسل للأنبا أمونيوس كثير من القضايا التى يصعب عليهما إيجاد حلول ومنها كثير ،وكانت هناك مزرعة كبيرة ( شرقى السكة)

تضم تحت إشراف نيافتة كثير من الذين احتضنهم نيافتة وقدم حلولا وأنهى مشكلاتهم مع أمن الدولة

وأهاليهم وكون لهم أسر وعاشوا عيشة كريمة وبنوا مذابح لبيوتهم

واستقرت أمورهم وكهنة الأقصر واراخنتها قد يعرفون ولكن على المستوى الشخصى

كنت اخدم الكثير منهم مع من كانوا أمناء وهناك أمور كثيرة لا يعرفها احد ولا الكهنة

لأن نيافته كان يعرف عدم امانتهم فلم يضع ثقتة فيهم لذلك كان هو من يتولى رعايتهم شخصيا

ولا يعلم احد هؤلاء كانوا من ايبارشيات عدة وتولى نيافته مسؤلية عودتهم للحظيرة بعد ان تخلى عنهم الجميع

ثانيا : كان وسيطا في أزمات كثيرة وبحكمته انتهت بسلام ك بين الأنبا مينا المتنيح أسقف جرجا وقداسة البابا شنودة ..كان وسيطا بين الانبا غريغوريوس وقداسة البابا شنودة الثالث وجميعها انتهت دون أن يشعر احد

وانتهت بالسلام والحب بين جميع الأطراف ولو كان هذا الرجل فاشل إداريا ما أسندت إليه وساطة هذه الخلافات فهو كان حكيما فى إدارته لأمور كثيرة ولولا هذه الحكمة ما كان قداسة البابا شنودة ولا بعض الاساقفة يطلبون تدخلة ووساطته وهذه المواقف يحكى عنها نيافته وكثيرين يعرفونها ممن شهدوا عليه اعتمد عليه قداسة البابا شنودة فى

عدة أمور فأراد من الخدمة فى روسيا ورفض قام بإدارة ايبارشية نجع حمادي ودير مارجرجس الرزيقات والشايب وكثيرين

كان يطلب بالأسم ليتدخل فى بعض الأمور لأنه شخصية قوية ولا يجامل ولا يهاب مخلوق اى كان مركزه وقوته

وبطبق العدل والحق وما يرشده إليه الروح القدس بلا لوم ولا مجاملة

ثالثا : ادارته للايبارشية كانت ناجحة بصورة لايصدقها عقل وهذه شهادة قيادات أمن الدولة عنه

والذين كانوا يهابونه ويخشونه ليس خوف بل تقديرا واحتراماً فهو يدير بهيبة وقوة الروح القدس

التى لا يستطيع أن يقاومها بشر واتذكر أن منهم من قام بزيارته فى الجبل واستنكر ما حدث

وكثيرين صدموا من قرار العزل

واتذكر قول مدير أمن الدولة فى عهده عندما حضر إلى نيافته لزيارته قال :

أنا مش عارف أية اللى بيحصل وأنا داخل علي حضرتك ، رجلى الاتنين يخبطوا فى بعض

رغم أنى أعرف عدد كبير من الآباء والعيادات فى الكنيسة

حضرتك مختلف عنهم مش عارف انت فيك اية ؟

أجاب نيافته : ربنا يا حبيبى .. وقال اخر : لو الكنيسة فيها تلاتة أربعة زى الأنبا امونيوس

كان حالها احسن بكتير يكفى أنه يعرف اللى ليه واللى عليه علشان كدا فى وجوده لا نعول هموم

ولما بيكون فية مشكلة نعرف أن الأنبا أمونيوس مش موجود ..

رابعا : لمن نسمع عن حالات تغيير ديانة فى عهد نيافتة وإن كان هناك حالات

فكانت تأتى إليه من خارج الايبارشية وإن كان هناك حالات داخل الإيبارشية

كانت الأمور تنتهى دون أن يعلم احد وعلى المستوى الشخصى اشهد حوارات كثيرة بينه وبين قيادات الأمن

فى عهده وكان شديدا قويا لا يترك ابدا احد من القطيع يضيع الا ويجاهد ويكون الراعى لا الأجير

حتى يعود إلى الحظيرة وهذا معروف عن نيافته فى قوة إدارته لهذه الأمور على الأخص

لذلك كانت معظم الإيبارشيات تستعين به فى هذه الأمور..اتذكر احد المواقف :

نمى إلى علم نيافتة أن بعض المتطرفين فى نيتهم يشهرون برجل ترك مسيحيته

بعد أن استرجوة ومعاق ذهنيا وقرروا يطوفون بة داخل المدينة فما كان من نيافتة

الا أنه أبلغ قيادات الأمن وتحدث معهم وقال : لو هذا حدث وطافوا بهذا الرجل من الشرق

سأطوف أنا بمن هم عندى من الغرب ومحدش حيقدر يمنعنى وخلى الفتنة الطائفية تولع البلد

وارجوكم أنهوا هذا الأمر ونزرع السلام والهدوء فى مدينتنا وقد اعذر من أنذر.. وانتهى الأمر وعاد السلام والهدوء

سألته مرة نيافتك مش بتخاف منهم فقال : الروح القدس اللى بيقول ويرشد وده يخوف اى قوة مضادة

المسيحي الحقيقى يخوف بس ميخافش علشان الروح القدس ماسك زمام الأمور وأنا مش بأخد اى قرار الا من علي المذبح علشان كدا بنفذه لأنى واثق فى قوته بمكن مش بيعجب الناس بس الأيام بتثبت أنه الحق ..

خامسا : مواقف لا تعد ولا تحصى وحضرها كثيرون من رجال الايبارشية وهم يشهدون أن هذا الرجل كان من أنجح الأساقفة إداريا وروحيا فى كل شئ ولو ركزنا فى كل المواقف

مواقف كثيرة تؤكد أن الأنبا أمونيوس لو كان موجودا فى ايبارشيته لما صارت الأوضاع إلى ماهى عليه الآن فى ايبارشيتة وفى غيرها ولا نذهب بعيدا انظروا حال الايبارشية الآن وحالها عندما كان متواجدا ..الفرق بسيط وقاله أحد الاباء العظام وقد سمعته منه :

ذهب مرة أحدهم لقداسة البابا وقال له الأنبا امونيوس قادر على أن يدير ليس ايبارشيتة فقط بل الكرازة من اسكندرية لأسوان انتو بس سيبوه وشوفوا واتعلموا حيدير إزاى.

بعد تولى البابا تواضروس الثاني القيادة بعث بعض الاساقفة للتحدث مع الأنبا أمونيوس وسألوه : أنت كنت بتدير الايبارشية إزاى؟

أجاب: الأسقف بيدير الايبارشية بواحدة من ثلاثة اما بعزوته وناسه واللى حاولية أو بماله ونفسه وذاته

أو بالروح الروح القدس وأنا بشكر ربنا معنديش عزوة ولا مال و غلبان

الروح القدس جعلت الايبارشية فى ايد ربنا …عرفتوا ليه كنيستنا حالها يحزن القلب أين هى قلوبكم ضمائركم ارفعوا ايديكم واطلبوا الحكمة من أبى الانوار ومعطى الحكمة لمن يطلبها

للحديث بقية..

الدكتور يوسف بطرس

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.