السبت , نوفمبر 9 2024
الكنيسة القبطية
البابا شنودة الثالث والدكتور سمير سرحان

البابا شنودة البطريرك القوى الواثق جدا فى ربنا ومن نفسه.

كريم كمال

فى معرض الكتاب الدولى منذ ٢٥ سنة تقريبا وكان قداسة البابا شنودة الثالث يلقى محاضرة والمكان كان مزدحم للغاية والكل فى انتظار قداسة البابا من مسيحيين ومسلمين وبعد تقريبا ساعتين ضج المكان بالتصفيق الحار للترحيب بقدوم البابا وقدمه بكل الحب وبأجمل كلمات الترحيب والإحترام الدكتور سمير سرحان رئيس معرض الكتاب وقتها . وبعد القاء قداسة البابا لمحاضرته بدأ يستقبل الأسئلة فكان يقرأها الدكتور سمير سرحان والبابا يجيب على كل سؤال.

وكان كل سؤال أصعب من الذى يسبقه ، وكان البابا يجيب بكل حكمة وبلاغة كالمعتاد.

وجاء له سؤال اعتقد الدكتور سمير سرحان أنه سؤال صعب .. السؤال ايه رد قداستكم على بعض المجلات التى تهاجم قداستكم مثل مجلة روزاليوسف وغيرها ؟؟ ولماذا لم ترد على كلامهم ؟؟

فرجع قداسة البابا للوراء على الكرسي وابتسم ابتسامة عريضة .. ابتسامة الواثق جدا من نفسه

والمتأكد بأن له إله يدافع عنه وهو صامت .. وقال : ساسرد لكم على قصة .. مرة كان فى نملة صغيرة ماشية على منارة كاتدرائية كبيرة .. والنملة الصغيرة قالت للمنارة الكبيرة :

معلش انا تقلت عليكى وبأتعبك انى بأمشى عليكى وغيرت من شكلك الحلو قدام الناس … وضحك قداسة البابا شنودة الثالث وقال ياريت يكون المعنى وصلكم وضجت القاعة بالتصفيق الحاد ..

( وكان يقصد بأن بابا الكنيسة هو منارة كاتدرائية كبيرة ومهما حاول بعض الأقزام أن يشوهوا صورته فهم صغيرين بدرجة لا يمكن ان يشاهدوا بجوار المنارة الكبيرة )

وأكمل قداسة البابا اجابته للسؤال .. اما موضوع لماذا لا أرد .. لأنى لو رديت يبقى أعطيت قيمة واهتمام للموضوع وممكن الشخص اللى كتب الكلام ده يكون مش معروف والناس ما تعرفش حاجة عن اللى كتبه ولما ارد يكبر الموضوع والرد عاوز رد وهكذا ولن ننتهي .. سيبوا اللى يتكلم يتكلم مش فارقة كثير .

وضج مرة اخرى المكان بالتصفيق الحار ..

الكنيسة القبطية
كريم كمال مع المتنيح قداسة البابا شنودة

شاهد أيضاً

الأقصر

ايهاب صبرى يكتب : الطبخة استوت وريحتها فاحت

منذ اندلاع ثورة يناير وبدأ الشعب المصري فى فقدان الهوية المصرية وشيئا فشيئأ طبخ علي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.