الإثنين , ديسمبر 23 2024
Justin Trudeau
جاستن ترودو رئيس الحكومة الكندية

رئيس الوزراء الكندي يعلن غضبه وعتابه لمعارضي المثلية في المناهج التعليمية

كتبت ـ أمل فرج

عبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن غضبه وألقى باللوم على “الجناح الأمريكي اليمني” فيما يتعلق بمعارضة المسلمين الكنديين للمناهج التعليمية الداعمة للمثليين منذ المرحلة الابتدائية و رياض الأطفال، وحتى المرحلة الثانوية.

وكان قد ظهر ترودو في نقكع فيديو خلال الأسبوع الماضي في اجتماع مع الجالية الإسلامية، في مسجد بيت النور في كالجاري، وجاء ذلك في ردة فعل بعد احتشاد المئات من المتظاهرين ضد المثليين و الأيدولوجية المثلية في المدارس، وسط هتافات الآباء الذين يخشون على أطفالهم من هذه الأيدولوجية وهم يرددون “اتركوا أطفالنا وشأنهم”.

وقد وصل الأمر بالغاضبين والمعارضين للمتظاهرين ضد المثليين أن أحد المدرسين المؤيديين للمثلية كان يوبخ الطلاب المسلمين ممن تغيبوا عن المدرسة؛ تجنبا للمشاركة في احتفال المثليين، في أحداث شهر المثليين في المدارس، هذا كما كشف عنه تسجبل صوتي أظهر هذه الواقعة في مدارس إدمونتون العامة.

كما كشف مقطع الفيديو عن أحد الأشخاص المسلمين وجه كلمة لترودو وقال له:” إني أسألك سيدي أن تحمي ثقافتنا و إيماننا والذنب الذي تجعلنا نتحمله”

كان قد أعلن مجلس المدارس العامة في العاصمة الكندية أوتاوا  في وقت سابق من الشهر الماضي، أن بعض أولياء الأمور قرروا عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس، ذلك بسبب إعلان يدء فعاليات شهر المثليين.

حيث بدأ شهر المثليين في أوتاوا و في العالم وقتها، وهو احتفال بمناسبة اندماج مجتمع المثليين، والتضامن مع مجتمعهم.

وحول هذا الشأن أعلن مجلس المدارس في أوتاوا، ومجلس مدارس أوتاوا الكاثوليكية أن علم المثليين سيتم رفعه على مستوى جميع المدارس و مكاتب مجلس الإدارة خلال هذه الأحداث.

وأضاف مجلس المدارس بأن بسبب هذه المناسبة ارتفعت معدلات غياب الطلاب في المدارس، والتي بلغت لأكثر من 40% ووصلت في مدارس أخرى إلى 60%.

وصرح بعض أولياء الأمور أن غياب أطفالهم بسبب ما قد تكون عليه ممارسات المثليين في فعاليات احتفالاتهم.

شاهد أيضاً

ألمانيا

السلطات الألمانية تجاهلت سيدة حذرت من مرتكب “حادث الدهس في ألمانيا”

كتبت: أمل فرج فيما لا تزال  مدينة ماغدبور، في ألمانيا تعيش وقتا عصيبا،  تحت وقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.