الجمعة , نوفمبر 22 2024
ماجدة سيدهم

ما بين الأسلمة والتنصير حسبة غلط

مش مهم مين اللي راح ولا مين اللي جه .. المهم الطريقة اللي بيتم بيها إعلان الخبر في تغير المعتقد .. شوية أسئلة

* ليه السماحة السلفية مركزة بس مع بعض من القبطيات وبتستغل ظروف اجتماعية معينة أو مشاعر عاطفية واردة جدا وتسطوا على عقولهم وتورطهم في علاقات جنسية باسم الحب وتهددهم بكشف سرهم وتجردهم من أي دعم أو سند وتحطهم أمام البديل الوحيد وهو الأسلمة الجبرية ..دا اسمه فجر وبلطجة مش اقتناع

وسيبكوا من القصة الخايبة بناعة أصل البنت محتارة في موضوع التثليث وفجأة اهتدت.. هو يعني التثليث محير البنات والولاد لا .. عموما كل دا مهلبية

*ليه التنصير على النقيض تماما .. كلهم ناضجين ومستحيل يكون وراهم جماعة بتزن عليهم ..حتى لو أي إنسان في العالم مهما قرأ وحفظ كلام الانجيل وسمع كل العظات وزار الأديرة واتصور في كل الكنائس وولع دستة شمع أمام أيقونة العذراء عمره ما يصبح مسيحي أبدا .. مستحيل لو اتشقلب ..دا اختبار شخصي جدا مع شخص المسيح نفسه ..مش مصدق ..أسال كدا أي مختبر ..تمام كدا .. وبعدين هل تقدر تقعد مع أي متنصر أو عابر وتقنعه ترجعه للهدى تاني .. ولا رد فعلك سيكون إيه بالظبط ؟!

* ليه اغلب المتنصرين بيطلعوا سرا برا المحروسة ؟! وليه الموجودين بالمحروسة صعب جدا يعلنوا تغيير معتقدهم للمسيحية ؟! يعني اللي بيسلم واللي بيتنصر مرعوب منكم ..ليه ؟!

*ليه كتير من الأقباط لما سمعوا بخبر أن رمز مصري أعلن فجأة تنصيره جريوا ورفعوا رايات التشفي والنصر بالصيد الثمين وماسمعناش عن جلسات النصح والارشاد بالعكس ماعادت تهمهم حفلة الحزن و الدموع علشان دكتورة سالي نسيم ..ولما تشكك في خبر التنصير عملوا مناحة بالحسرة والهزيمة واليتم ومين اللي سيدافع عن قضائحهم وكأنهم عجزة فعليا .. وبعدين هو فارق معاك إيه ولو زعلان أن فلان (ة) اللي حافظ كلام الانجيل وخاب أملك بتكذيب تنصيره وعايش على أمل أن غيره يتنصر فروح واهتم الأول بخلاص نفسك وخلاص بيتك ولا علاقة لك بمن تنصر من عدمه.. خلي بالك من اللي بيهرب وبيسلم من جوه بيتك

الكنيسة القبطية
سالي نسيم

* فاكرين شعار عيش حرية عدالة اجتماعية.. للأسف لا احنا بتوع معانا العيش خالص .. المهم نعد كويس عدد أنفار المؤمنين زادوا كام نفر .. دا حال البلد المغيبه عن الفهم واللي شعبها وهابي سرسجي واللي المفروض تكون حرية المعتقد فيه متاحة ومباحة للجميع وفي العلن من غير خوف لكن للاسف باب الحرية تم سده بالخرسانة السلفية واتقفل بكرباج الردة وبقينا عايشين في خرابة دينية فشلت تماما في إسعادنا ولسه بنقاوح ..

* لمن يهمه الأمر كفاية بجد تسيبوا الناس في مرمي التعصب والتخلف والجهل والقهر.. دي لعبه مش سهلة ولا شريفة ولا تبني بلد ولا تحترم آدمية ولا هاتعدي كدا ..سيابين نار التعصب في ايد شوية عيال ..بس كدا

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.