أشرف حلمي
شهد دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بأستراليا ، منذ أمس الجمعة الموافق ١٤ يوليو ، احتفالات عيد شفيع الدير وذكرى مرور ٣٠ عاماً علي تأسيسه ، وقد بدأ الاحتفال بالقداس الإلهي بقيادة الحبر الجليل الأنبا دانيال أسقف ورئيس الدير ، بحضور ومشاركة مجمع رهبان الدير ، وحرص كل من القمص بافلوس الأنبا بيشوى الأمين الأسبق للدير ، الذى عمل علي تطويره والقمص ويصا الأنبا شنودة علي الحضور أثناء زيارتهما إلى أستراليا .
وأعد الدير خيمة كبيرة لإستيعاب شعب الكنيسة الذى توافد صباح اليوم السبت خلال عطلة نهاية الأسبوع من مدينة سيدني لحضور القداس الإلهي احتفالاً باعياد نياحة القديسين الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ، الأنبا بيشوى حبيب مخلصنا الصالح والأنبا كاراس السائح
كما جرت العادة كل عام ، وعقب أنتهاء القداس قدم الدير وجبة أغابي للحاضرين , ثم ترأس الأنبا دانيال بمشاركة رهبان الدير والاباء الكهنة الحاضرين دورة رفات الشهداء والقديسين حول كنيسة ومباني الدير
وسوف يستمر الاحتفال حتى بعد قداس غد الأحد مروراً بعشية القداس مساء اليوم .
ويذكر أن عرض القمص تادرس الباخومى على قداسة البابا شنودة أثناء زيارته لأستراليا عام ١٩٩١ مشروع إنشاء دير قبطي لبدء الحياة الرهبانية بمدينة سيدني ويخدم الشباب والعائلات , وتم شراء قطعة الأرض مساحتها ١١٠ فدان بعد موافقة قداسة البابا , وعام ١٩٩٣ بارك قداسة البابا شنودة بوضع حجر الأساس
والبدء فى عمل الإنشاءات التي استمرت نحو عامين . تم تدشين الدير عام ١٩٩٥ بيد قداسة البابا شنودة الثالث وتسليم الدير لأمين الدير القمص بافلوس الأنبا بيشوى الذي عمل علي تطوير الدير ، ثم قام البابا شنودة بسيامة القمص دانيال الأنطوني أسقفاً ورئيساً للدير عام ٢٠٠٩ الذى بذل محهوداً روحياً حتي أعترف المجمع المقدس بالدير .