ماجد سوس
الكل مشغول في هذه الأيام بقضية إسلام الدكتورة سالي نسيم وهي طبيبة مسيحية من كوم امبو.
تباينت الآراء عن حقيقة إسلامها والأمر لا يعنيني إن كانت ذهبت بإرادتها.
فأنا مع حرية الاعتقاد المبنية على حرية الإرادة على أن تكون مكفولة لكل الأديان، إنما الذي استوقفني هو تصريح أحد المتشددين الإسلاميين في تهكمه على المسيحية ذكر إن سالي نسيم قالت له أن مشكلتها مع المسيحية هي في أمر التثليث زاعماً أنها لم تجد إجابة شافية في هذا الأمر وهو ما دعاني لكتابة هذا المقال لكل سالي نسيم أخرى تقف حائرة أمام قضية الثالوث في المسيحية.
بادئ ذي بدأ، علينا ان نعرف معنى لفظ إقنوم المستخدمة في شرح الثالوث، فهو لفظ مشتق من اللغة الآرامية ولا يوجد ما يقابلها في لغاتنا اليوم، ومن الخطأ استخدامها ككلمة “شخص” وهي تشير إلى وحدة الكيان، فالنفس أقنوم والجسد أقنوم، وهما يتحدان سوية لتكوين الإنسان فهل الإنسان اثنان.
إن وحدانية الله في المسيحية مشار إليه في التوراة والإنجيل والقرآن. أولا، في التوراة في سفر التثنية تجدين: “اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ”(٦: ٤).
وفي سفر ملاخي: أَلَيْسَ لَنَا جَمِيعاً أَبٌ وَاحِدٌ؟ أَلَمْ يَخْلُقْنَا إِلَهٌ وَاحِدٌ (٢: ١٠) فإذا كان الله في العهد القديم إله واحد فكيف للمسيحيين الذين يؤمنون به يغيرون إيمانهم.
أما في الإنجيل المقدس أكد الرب يسوع على كلام التوراة: “فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ.” (١٢: ٢٨).
حتى بولس الرسول المتهم كذبا بأنه من انحرف بالمسيحية يقول: أَمِ اللهُ لِلْيَهُودِ فَقَطْ؟ أَلَيْسَ لِلأُمَمِ أَيْضًا؟ بَلَى، لِلأُمَمِ أَيْضًا. لأَنَّ اللهَ وَاحِدٌ (رومية ٣: ٢٩).
والمسيحيون يا ابنتي يتلون في كل صلواتهم قانون الإيمان والذي يبدأ “بالحقيقة نؤمن بإله واحد” والأمر المثير للعجب هنا أنه إذا كان المسيحي يؤمن بإله واحد ويردد هذا في كل صلاة يؤديها وإذا كان إنجيله يعلن هذا صراحة، فكيف للسامع أن يدعي على القائل ما لم يقله؟
أما فكرة الثالوث فأعلنها ربنا يسوع حين قال لتلاميذه: “فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ.”(متى٢٨: ١٩) لاحظي قوله “باسم” وليس بأسماء لأنه يتكلم عن إله واحد.
وفكرة الثالوث مرتبطة بالخالق والمخلوق فأنتِ يا عزيزتي موجودة، ناطقة، حية بروحك فمن الطبيعي أن يكون الخالق أيضاً موجود بذاته ناطق بكلمته حي بروحه والفرق بيننا وبين الله هو أنه أصل الوجود ومُوجِده وهو أيضا ناطق بكلمته وهو حي بروحه.
فعقيدة الثالوث في المسيحية هي أن «الله واحد في ثلاثة أقانيم إلهية».
الأقانيم الثلاثة مستقلة، لكنها «واحدة في المادة، الجوهر والطبيعة» (homoousios) واحدة في الإرادة والمشيئة فقد خلق العالم بكلمته، وكلمته هي في ذاته نفسها؛ وهو حي، وروحه في ذاته نفسها والعلاقة بين الثالوث متكاملة.
حاول الله في القديم أن يتكلم مع الإنسان عن طريق الأنبياء واستخدم في ذلك أمورا حسية فتكلم مع موسى مستخدما ناراَ وشجرة، وهو أمر مذكور في القرآن.
وكي يتكلم الله مع موسى كان لابد أن يتعامل معه بقدر احتماله.
وفي التوراة تعددت ظهورات الله بقصد تهيئة الذهن البشري لقبول فكرة التجسد الإلهي فقد ظهر لإبراهيم ويعقوب ويشوع وجدعون وأشعيا وحزقيال ودانيال وغيرهم.
ولأن الشعب اليهودي الذي اختاره وأحبه، تركه وعصاه فقرر أن يقدم حبه لكل الخليقة. “لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.” (يوحنا ٣: ١٦).
يلخص بولس القصة قائلا:” اَللهُ، بَعْدَ مَا كَلَّمَ الآبَاءَ بِالأَنْبِيَاءِ قَدِيمًا، بِأَنْوَاعٍ وَطُرُق كَثِيرَةٍ، كَلَّمَنَا فِي هذِهِ الأَيَّامِ الأَخِيرَةِ فِي ابْنِهِ، الَّذِي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيْءٍ، الَّذِي بِهِ أَيْضًا عَمِلَ الْعَالَمِينَ، الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي، صَائِرًا أَعْظَمَ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ بِمِقْدَارِ مَا وَرِثَ اسْمًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ. لأَنَّهُ لِمَنْ مِنَ الْمَلاَئِكَةِ قَالَ قَطُّ: «أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ»؟ وَأَيْضًا: «أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابنا”. هكذا “الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا.” (يو١: ١٤) “لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ،” (غلاطية ٤:٤) وفكرة أرسال كلمته يجب أن تؤخذ بحذر فهو أرسل ابنه إلى العالم دون أنّ ينفصل عنه لاهوتيا. أرسله إلى الأرض كما ترسل الشّمس نورها دون أن ينفصل هذا النّور عنها، فتجسد وتأنس وبقي لاهوته متّحداً بالآب موجوداً في كلّ مكان في اللّحظة نفسها.
إن فكرة البنوة هنا ليست بنوة جسدية لكنها ظهور للكلمة في الجسد، كأن تقول عن كلمة خارجة منك أنها “بنت شفة” فأنت هنا لا تقصد أن شفتك تزوجت وأنجبت الكلمة أو أن تقول إنك ابن شبرا فلم تتزوج شبرا، الشرابية لتنجبك.
سالي نسيم سالي نسيم سالي نسيم سالي نسيم
لذا لا تجدين مسيحي واحد يقول إن الله تزوج وكانت له صاحبة وأنجب منها الرب يسوع.
فيسوع لم يكن للحظة واحدة إنساناً بلا لاهوت فهو مولود ولادة إلهية دون زرع بشر أي بلا حيوان منوي لذا لم يرث الخطية ولا الفساد ولم يخلق كباقي المخلوقات فهو ليس مثل آدم المخلوق من تراب الأرض فهو الخالق ذاته القائل: “أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ” (يوحنا١٠: ٣٠) “أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ”(يوحنا ١٤: ١٠).
إنه الكلمة المولود من الآب قبل كل الدهور. وفي الإسلام، القرآن يشهد أولا، أن إله المسيحين واحد: “وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ” (سورة العنكبوت ٤٦) “لَيْسُوا سَواءً مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ أُمَّةٌ قائِمَةٌ يَتْلُونَ آياتِ اللَّهِ آناءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ. يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَأُولئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ. (سورة آل عمران ١١٣).
ويشهد ثانيا بالثالوث المسيحي، ففي سورة النساء ١٧١ ” يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ” “وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا” “وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ” (البقرة ٨٧)
ولأن المسيح هو “الكلمة” لذا نتفق أنه أرسل من الله ولكنه في ذات الوقت هو لم يترك الله فسماعي لوصتك لا يعني انك وصوتك أثنان، لذا حين وضع القرآن “كلمته” ربطها بهاء الضمير المفرد الغائب وهو ضمير يعود على الله ويكررها في كلمة “روح منه” فنجد الهاء أيضا هنا ضمير غائب يعود على الله وهذا بالفعل هو إيمان المسيحين في كل مكان.
لذا لا يقول المسيحي إن الله ثالث ثلاثة فلا يقبل المسيحي أن يكون هناك ثلاثة آلهة ويكون الله هو الثالث ولا أن الله يتكون من ثلاثة آلهة، بل هو إله واحد يملك في ذاته كيانه، وكلمته وروحه متحد الطبيعة والجوهر والمشيئة، كما أسلفنا.
عزيزتي أنت ترين الشمس، ولكن هل تستطيعين أن تذهبي إليها.
لن تفعلي لسببين لأن المسافة بعيدة جوالي ١٥٠ مليون كيلومتر من ناحية، ومن ناحية أخرى أنك لو اقتربتِ منها ستحترقين.
إذا الحل الوحيد هو أن تأتي إلينا الشمس في شكل محدود كالنور والحرارة لتضيء المسكونة.
لذا قال الرب يسوع المسيح: أنا قد جئت نورًا إلى العالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة” (يو12: 46) وقال أيضًا: “أنا هو نور العالم.
من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة” (يو8: 12).
أما الحرارة فهي الروح القدس الذي يحل على المؤمنين ليقودهم ويرشدهم ويعلمهم وهو من يزرع ثمار الحب والفرح والسلام وطول الأناة واللطف والصلاح والإيمان التي تجدينهم في المسيحي الحقيقي (غلاطية٥: ٢٢).
في النهاية، على الرغم أن إنجيلنا يعلمنا أنه ” لَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ.” (1 كو 12: 3) إلا أننا نؤمن أن الروح القدس يعمل في كل خليقة الله فهو يدعو الجميع لمعرفة الثالوث، لذا من المهم أن تطلبي بلجاجة بصلاة قلبية من روح الله أن يرشدك ويعلمك بنفسه.
نعم المسيحيون يؤمنون بإله واحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، لا يؤمنون بأن الله ثالث ثلاثة ولم يتخذ أحد من العذراء مريم إلهة.
حفظ الله مصر وشعبها من الفتنة في كل مكان وزمان.
>>>> وحدانية الله في المسيحية مشار إليه في التوراة والإنجيل والقرآن <<<<<
انتو ح تزوروا في دينا كمان عيني عينك ياولاد المرشومه! اما انتم عالم آخر بجاحة و وشوشكم مغسولة بمية مجاري.
القرآن بيقول انكم مثلثين مش موحدين يا أهل التزوير و التلفيق
التحليل جميل جدا للاغبياء ليتعلموا ما هو الاقنوم والتجسد .
إما بالنسبه لسالي غيرها فارجو إن تبطلوا تقرفونا بيها وبغيرها.
هؤلاء يتكون بيوتهم برغباتهم ولااحد يخطفهم لكن ممكن يكون متأثره بشخص لعب بقلبها .
قصص الخطف تعددت وفي الاخر بتطلع حامل وبترجع مدام والشكر للرئيس وجرابيعه بدون محاكمه أي شخص او نعرف حتي إزاي مشت او اتخطفت كما تدعي …فارجو انكم تريحوا من قرف النسوان ده ولما ترجع بعد الخطف ابقوا قولوا
لماذا التطاول يا اخي … يمكنك ان تعرض رأيك بكل هدوء وان تقبل او ترفض اي رأي … اما تطاولك فيعلن عن ضعف موقفك
المساله مش تثليث ولا توحيد انت أمام ذءاب بشريه تضلل وتعال سبل الخطف وهنا الجهل بعينه الذى أصاب أعينهم فإن الضحيه هنا دكتور متعلمه ومتدينه الكلام ده ليه منبر وليه ناسه اسالهم فيه نحن اهل الكتاب يسالونا ولا نسأل أحد إذا كانوا هم لا يعلمون
للأسف يا استاذ ماجد مع اجترامى ليك انت حبيت تكحلها عميتها :
حضرتك قلت ان :
“الأقانيم الثلاثة مستقلة، لكنها «واحدة في المادة، الجوهر والطبيعة» واحدة في الإرادة والمشيئة فقد خلق العالم بكلمته، وكلمته هي في ذاته نفسها؛ وهو حي، وروحه في ذاته نفسها والعلاقة بين الثالوث متكاملة”
الأقانيم الثلاثة مش واحد فى المشيئة والإرادة لان المشيئة والإرادة المطلقة للأب وحدة اما الأبن فلا يقدر ان يفعل شئ من نفسه
“أَنَا لاَ أَقْدِرُ أَنْ أَفْعَلَ مِنْ نَفْسِي شَيْئًا. كَمَا أَسْمَعُ أَدِينُ، وَدَيْنُونَتِي عَادِلَةٌ، لأَنِّي لاَ أَطْلُبُ مَشِيئَتِي بَلْ مَشِيئَةَ الآبِ الَّذِي أَرْسَلَنِي
.”
(إنجيل يوحنا 5: 30)
وقلت ابضا :
حاول الله في القديم أن يتكلم مع الإنسان عن طريق الأنبياء واستخدم في ذلك أمورا حسية فتكلم مع موسى مستخدما ناراَ وشجرة، وهو أمر مذكور في القرآن
كلامك صحيح و لكن ليس معنى هذا ان يعبد موسى النار و الشجرة و الجبل ولكن فقط ليستدل بهم على وجود الله وقدرته .
وغير ذلك فيما ذكرت من اخطاء … الأفضل ان تتم المناقشة من خلال متخصصين و الرد يكون من متخصصين ايضا حتى تصل المعلومة صحيحة …
تحياتى استاذ ماجد وارجو ان تتقبل رأئى بصدر رحب
تشبيه الأقانيم المزعومة بالجسد والروح ليكونا الإنسان غير صحيح
لأننا لم نرى جسدا يمشي ويتكلم بدون روح أو روح تمشي وتتكلم بدون جسد
ولكن هذه أقانيم منفصلة وكل واحد يتصرف ويتكلم منفصلا عن الآخر
هذا يدل أن أنها ثلاثة أشياء متباينة وهذا هو التثليث الذي قال الله عنه في القرآن محذرا : “ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خير لكم”
وهل رأيتم جسدا يقول لروحه أنت ابني أو روح تقول لجسد أنت ابني
لذلك أتوا بذلك المصطلح العجيب الغريب (الأقنوم) الذي ليس له أي معنى ليضحكوا به على المغفلين ليرددوا الكلام بدون فهم
أخبط أي كلام في أي كلام
جعلوا الثلاثة واحدا ولو اهتدوا .؛. لم يجعلوا العدد الكثير قليلا