نبدأ سلسلة جديدة اري أنها هامة جدا ،وتندرج تحت عنوان كبير هو قبول الآخر….أو معرفة الاخر،والاخر هنا هو ديانة احترم معتنقيها،ليس من بني وطني فقط بل ومعتنقيها من العالم كله ….حتي البلدان التي يمثل المسلمين فيها أقلية
ونبدأ الكتابة عن الأقلية المسلمة في ألمانيا،ومصادرنا الوكيبيديا،والتي اري أنها من افضل المصادر تحريا للدقة التاريخية ونصيغ الدراسة في نقاط:
١) نسبة المسلمين في ألمانيا تتراوح بين ٥,٤ الي ٥,٧ بالمائة من التعداد العام اي حوالي خمسة مليون مسلم يتمنعون بكامل حقوق المواطنة الألمانية…ولاسيما الحاصلون منهم علي الجنسية الألمانية ويمثلوا ٤٥ بالمائة من عددهم …والبقية يحملون جنسياتهم الأصلية.
٢) من المتوقع أن ترتفع نسبة المسلمين بألمانيا الي ٨,٧ بالمائة عام ٢٠٥٠ وذلك لكون ٩,١ من المواليد الجدد لهم آباء مسلمين ،وايضا النساء المسلمات يلدن أكثر عددا.
٣) استقر العدد الأكبر من المسلمين،وبأعداد كبيرة بعد الحرب العالمية الثانية عندما استعانوا بهم لإعادة الاعمار،وكان أكثرهم من العمالة التركية….ايضا قدم منهم بالسبعينات الكثير علي شكل موجات من الاجئين السياسيين.
٤) معظم مسلمين المانيا من السنة،وحوالي نصفمليون من الطائفة العلوية التركية،وحوالي ربع مليون من الشيعة،واللذين غالبيتهم من لبنان.
٥) يتلقي المسلمين بألمانيا تعليمهم الاسلامي في بعض المدارس الملحقة بالمساجد،او المراكز الإسلامية ،ولكن ينقصهم التوحيد في البرامج الدراسية….مما جعل ٨٦ بالمائة من الأقلية المسلمة بين متدينين جدا،ومتدينين والبقية لهم وازع ديني ضعيف.
٦) يكفل القانون الألماني،حرية الأديان،ولا توجد أقلية دينية مضطهدة
أما موضوع تدريس الدين الاسلامي بمدارس الدولة فيتم مقابل دفع ضريبة لذلك من المسيحيين واللذين يمثلون نسبة ٧٠,٨ بالمائة من التعداد الرسمي
وأيضا يدفع اليهود النسبة من الضرائب ذاتها لتدريس ديانتهم بالمدارس كما المسيحية
بينما الديانة الإسلامية تدرس كما سبق ذكره ومن الممكن يكون بحسب طلبهم
وأيضا لكونهم لايدفعون النسبة المطلوبة من الضرائب كما الديانات الأخري كما ذكرنا
والي اللقاء في أقلية مسلمة ببلد أوربي اخر.