الجمعة , نوفمبر 22 2024
الكنيسة القبطية
شريف رسمى

اتقوا الله في أقباط مصر

شريف رسمي

احنا كأقباط رغم اننا رمانة الميزان و نقطة الغلبة في أي معادلة سياسية الا أننا ورغم سنين طويلة من النضال من اجل حلم المواطنة و سنين طويلة من المناداة بالعدالة و المساواة لكل الأنظمة بداية من السادات مرورا بمبارك

ومرسي و حتي السيسي الا انهم لا يرونا ولا يسمعونا !! يرونا مجرد أقلية مهمشة راضية بالفتات بالشىء التى ترمى لنا عدد كرسى في البرلمان وبناء عدد من الكنائس رغم أننا اصل البلد و عمودها الفقري وحائط الدفاع الاول عن الوطن تغيير الدين يسير في اتجاه واحد وهو اتجاه الديانة الاسلامية

والجميع يساعد من افراد لشيوخ لأمن و تحل كل المشاكل في دقائق لكن في حالة كشف حالة تنصير يتم التنكيل بها و بمن ساعدها رغم مواد حرية العقيدة التي يتزين بها الدستور لكنها مواد معطلة وجودها كعدمها

طالبنا بلجنة مشتركة لفحص اي حالة تغيير الدين لمعرفة هل تم الضغط أو الخطف لأو باقتناع أو حتي عودة جلسات النصح و الارشاد لكن لا حياة لمن تنادي والكل صامت حتي الكنيسة لا حس ولا خبر

طالبنا بمناقشة قانون الأحوال الشخصية الجديد “القدبم” و الملقاه في ادراج البرلمان من سنوات ولا حياة لمن تنادي

طالبنا برفع سن تغيير الدين من ١٨ سنة ل٢١ سنة مساواة بالعودة للديانة الاصلية في سن ٢١ سنة لكن بح صوتنا ولا من مجيب

طالبنا بتحييد الأزهر ومنع تدخله في سن القوانين و تشريعها لكنه يزيد قوة يوم بعد يوم لدرجة تحدي رئاسة الجمهورية أو علي الاقل اظهار ذلك

طالبنا بإلغاء مادة ازدراء الاديان لأنها تطبق علي الاقباط فقط لكن تزداد سطوتها وأصبحت سيف مسلط علي رقبة كل قبطي

طالبنا بالمساواة في الوظائف العليا ولكن إلي الأن محرومين من كل الوظائف السيادية

محرومين من انسانيتنا و من أبسط حقوقنا

ماما سعاد ثابت اتعرت والذى قامت بتعريتها سالمين امنين

أطفال في اعدادي اتحكم عليهم في ازدراء أديان .. رهبان اتسجنوا وكهنة محبوسين وعائلات بتتهجر من بيوتها

و رغم كل ده بنسبح بإسم مصر حتي واحنا خارج مصر وعمرنا ما فكرنا لحظة واحدة الاستقواء بالخارج

مطلوب من الدولة الحد الادني من الاحترام كيف تصمت الدولة على مواقع و قنوات وصفحات ليل و نهار تقوم بسب و تزدري الدين المسيحي ، وحينما يقوم شاب مسيحي بالرد يتم سجنه !!

مطلوب عودة جلسات النصح و الارشاد و السماح لأهل اي إنسان غير دينه أن أهله يجلسون معه و يتأكدوا أنه بخير و غير دينه غير مرغم

مطلوب انسانية في حق الأقباط لأن الوضع أصبح خطير جدا و الضغط الكيير يولد الانفجار

لك الله يا مصر و لكم الله يا اقباط مصر

شاهد أيضاً

الكنيسة القبطية

قومى استنيرى

كمال زاخر رغم الصورة الشوهاء التى نراها فى دوائر الحياة الروحية، والمادية ايضاً، بين صفوفنا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.