الحلقة الثانية من سلسلة مقالاتنا “ماذا صدرت الكنيسة للدولة” أو “لماذا غضب الرب علي أقباط مصر “
١) ماذا عن سبب مرض الأب البطريرك القديس بالعصب السابع والذي حدث له مباشرة بعد اجتماع مجمع أساقفة الكنيسة….وهل أهم سبب هو الضغط النفسي الشديد المتعرض له الأب البطريرك من الأساقفة ومنهم أولاده من رسمهم بيده !؟
٢) ماذا عما فعل مطران طنطا في الشعب بإقرار الدستور ،ومادته الثانية،وقانون بناء الكنائس وغير ذلك مما تسبب ضد مصلحة الأقباط ؟!
٣) ماذا فعل والي اي حد أفسد المطران سالف الذكر البيوت القبطية،بالغاء لائحة القديس الارشيدياكون حبيب جرجس (٣٨) للهروب من الأحكام النهائية ضده…؟!
٤) ما الذي وصل بالأقباط من خنوع،خضوع غير مبرر سوي تربية الرعاة الغير أمناء علي تربية أبناء الكنيسة علي هذا الخنوع،الخوف،والجبن حتي باتوا خانعون،خاضعون، ومستأسدون علي اخوتهم بنو ملتهم دون الحق،وهذا طبعا واحقاقا للحق كان امتدادا لقمع الدولة قبل سعيد باشا الذي أوقف الجزية عن الأقباط،
احياء واموات لكون الجزية كان لا يستطيع دفعها الا القادرون حتي عن أمواتهم ومن هنا كانت المقولة ” موت وخراب ديار ” والأن أمتد القهر من خلال التعليم الخاطئ،والشرح الخاطئ،لأقوال السيد المسيح والذي وضع حدود للتسامح،والخضوع للحاكم العادل وليس الظالم ،
٥) أيضا علمت الكنيسة اولادها خطأ،أن يقبلوا استبعادهم من الكثير من الوظائف العليا ،دون اللجوء للقانون للحصول علي حقوقهم الوظيفية القيادية بتعليم خاطئ،وفهم خاطئ لقول السيد المسيح
” في العالم سيكون لكم ضيق ،….” متناسيين أن السيد نفسه لم يقبل اللطم من عبد رئيس الكهنة دون القانون،ومنعه قائلا ” أن كنت فعلت رديا فأشهد علي الردي ،وان لم افعل فلماذا تلطمني،..”
وأيضا قول الوحي ” مبرئ المذنب ومذنب البرئ كلاهما مكرهه أمام الرب ،” اي أن الوحي يعلمنا الا نسكت عن الظلم بل ونأخذ عمرنا كله في الدفاع عن حقوقنا….والمثل الحق يقول ” لا يضيع حق ورائه مطالب ”
حتي لو قضي عمره كله للحصول علي هذا الحق بأحكام قضائية تكون إرساء لقواعد مجتمعية قانونية لحقوق الأقباط.
٦) ماذا عن تربية الكنيسة لأولادها خطأ،بقبول أوضاعهم كأقلية ناسيين أن العالم الان يحفظ حقوق الأقليات جدا بالرغم من أننا لسنا أقليات إنما نحن أصحاب البلد الأصليون وتمثل أكثر من الخمس والبقية غالبيتها من لم تقدر علي دفع الجزية عن الأحياء والأموات كما ذكرنا سلفا
٧) الم يقحم البابا السابق المتنيح الكنيسة في اراء سياسية هي بعيدة كل البعد عن الحق الكتابي،مثل قضية فلسطين…..وللاسف لم يحصد سوي ما فعله الدهماء ضده ايام المجلس العسكري أمام الكاتدرائية
كما ومنع الأقباط من حقوقهم بزيارة القدس دون سبب صحيح ؟؟!!!!