كان هناك قديس مرَّ على تاريخ الكنيِّسة القبطيِّة الارثوذكسية يُدعى اسمه الأنبا ابيفانيوس قديس اتسم بالاتضاع الحقيقي، اتضاع القلب، اتضاع العقل.
قديس تري فيه السيد المسيح ، قديس يرى في كل الأشخاص السيد المسيح.
قديس يرى في كل المواقف السيد المسيح.لاهوتي القرن الحادي والعشرين
العالم الليتورجي الأصيل
الباحث الذي كشف عن كنوز كنيستنا القبطيِّة.
الموِّثق لكتاب بستان الرهبان،هذا الكتاب الذي كان بلا مرجعية،أصبحت الآن أقواله الآبائية موثقة بمراجع علميِّة مُعتمدة.
لقد بدأ في مشروعه العظيم،ترجمة النص اليوناني القديم للعهد القديم،المعروف بالسبعينية
الترجمة السبعينية التي تُرجمت باليونانية،والآن موجود ترجمتها بكل اللُّغات الحية، إلاَّ اللغة العربيِّة
إلى حين جاء هذا العالم الجليل،وأصدر أول سفرين وهما التكوين والخروج
وأضاف عليهما مقارنة نصيِّة نقديِّة من النص العبري والنص القبطي.
لقد قال انه قد انتهى من ترجمة سفر اشعياء،وفِي صدد إصداره بعد وضع الهوامش النقدية،
ومقارنة النصوص العبريِّة والقبطية،انه حصل أيضًا على تفسير العلامة اللاهوتي أوريجانوس لسفر إشعياء الصادر حديثًا بالإنجليزية
وهو يقرأه لان أوريجانوس كعادته،يقارن النص باللغات القديمة،ويخرج كنوز نصية.
أيها الناسك الروحاني،أيها المتضع البسط،أيها العميق الوديع.
لقد رَحلتَ عن عالمنا، ولكن مازِلت تتربع عرش قلوبنا يا ابانا القديس