استمراراً لمقالاتنا في موضوع الأحوال الشخصية للأقباط والذي لا بد أن يري النور حلا لملايين المشاكل للأسر القبطية وبعد أن تكلمت بالمقالة السابقة مباشرة،وقبلها مقالات اريد اليوم الكتابة في الآتي :
١) ذكرت قبلا في مقالة مطولة أن الهجر لسويعات ليس من حق الزوج ضد زوجه بل ويصل معلمنا بولس الرسول أن يصف الهاجر بالسالب حق زوجه مما يدفعه لعدم النزاهة اي الزنا
٢) أيضا كتبنا بالمقالة المنوه عنها أن عظة الرب علي الجبل الواردة في أناجيل متي،لوقا الانجيليين عندما تكلم عن من طلق امرأته الا لعلة الزنا يجعلها تزني وهنا السيد يتكلم عن من طلق امرأته الساكنة معه ،والخاضعة له بحسب الحق الانجيلي وليس الهاجرة،السالبة،الدافعة بسبب هجرها لسنوات أن يسلك في عدم نزاهة اي زنا.
٣) وبالطبع عندما يطردها زوجها للشارع دون ولي لكونه وليها بعد والديها يضعها تحت الحاجة والتي بسببها تزني
٤) وطبيعيا من تزوج بزانية وبحسب الرباط المقدس فهو زاني لكونه التصق بزانية…اي التصق بمن باعت جسدها الخطية.
٥) وتكلمنا ايضا أن لائحة ١٩٣٨ والتي وضعت برئاسة القديس الارشيدياكون حبيب جرجس أن الطرف المهجور،او المسلوب لابد من زواجه ( في حالة تحرقه )
طبقا للمبدأ الكتابي ايضا لمعلمنا القديس بولس الرسول ” من يتحرق فليتزوج ” وبعد أن قلنا ما قلناه نطالب الدولة بسرعة اخراج قانون الطلاق للهجر لكونه بحسب الدستور الكتابي المسيحي
وطبقا للفقرة الثانية من المادة الثانية من الدستور المصري.