كتبت ـ أمل فرج
حققت رئيسة وزراء ألبرتا دانيل سميث،زعيمة حزب المحافظين، تقدما أمام منافستها راشيل نوتلي ،زعيمة حزب الديقراطيين الجدد ، وسادت التوقعات بفوز سميث بنحو 44 مقعدا على أقل تقدير، في المجلس التشريعي بألبرتا والبالغ عدد مقاعده 87 مقعدا، حتى حققت انتصارا بالفعل في انتخابات المقاطعة، وفاز بغالبية مقاعد الحكومة للمرة الثانية على التوالي
شهدت ألبرتا خلال الفترة السابقة صراعا انتخابيا في الانتخابات بين حزب المحافظين بقيادة دانييل سميث، و حزب الديمقراطين الجدد بقيادة راشيل نوتلي، وهما الحزبين الأكثر هيمنة في المقاطعة.
وقد قطعت سميث وعدا بانخفاض الضرائب و الحفاظ عليها منخفضة، كما صرحت بأن حكومتها ستعمل على تشريع قانون لاستفتاء السكان قبل فرض أية زيادة جديدة.
كذلك وعد حزب الديمقراطين الجديد بأن تكون الضرائب منخفضة، بحيث تكون أدنى نظام ضريبي في ألبرتا، ووعد بإنهاء الضرائب المفروضة على الشركات الصغيرة، على أن تكون ضريبة الشركات الكبري 11% من أصل 80% كما صرح الحزب بأنه سيقدم المساعدة في تكاليف الاستثمارات.