الإثنين , نوفمبر 25 2024
سوهاج
خالد المزلقاني

خالد المزلقاني يكتب : للأسف غاب الضمير فى الأسواق ..!

للأسف هناك بعض الموردين والتجار احتكروا الأسواق واستغلوا الاوضاع تحت ما يسمى العرض والطلب وان التجارة شطارة والسوق الحر ومزيد من المسميات الرأس مالية الرنانة التى ادت وساهمت بشكل كبير فى غلاء الأسعار بسبب إحتكارهم للسلع مما أثقل على كاهل الأسرة المصرية

للأسف أصبح الشعب المصرى تحت سيطرة جشع التجار لذلك محتاجين اننا نستعيد وزارة التموين

كما كانت فى العقود السابقة زي زمان تحدد تسعيرة جبرية على الاقل على السلع الإستراتجية التى لا غنا عنها لاى أسرة مصرية وتفعل مراقبة صارمة على الأسواق والتجار ومتابعة الأسعار والالتزام بها

للأسف أغلب الموردين للسلع بالأسواق وتجار الجملة حيتان الأسواق يستغلون تلك الأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد دون وازع دينى أو ضمير فيعملون على إبلاغ التجار أن السلعة التى يقومون بتوزيعها لهم

سوف يزيد سعرها فما لتاجر نصف الجملة وتجار التجزئة إلا ان ياخذون كميات كبيرة من تلك السلع ويخزنها فى مخازنه مما يتسبب فى تعطيش الأسواق واختفاء السلع لأنه ببساطة الذى قام بشراء كميات كبيرة و خزن السلع لديه منتظر السعر يزيد

فقد أصبح الضمير غائبا فى الأسواق ..! للأسف ان نظرية العرض و الطلب محتاجة سوق مستقر وقبل الاستقرار وجود ضمير لدى التجار السلع ‏بتكون موجودة على الرف بالمحلات دون طلب وسعرها بيزيد

أين نظرية العرض والطلب ..! للأسف من يتحكم فى الأسعار فئه قليلة أولهم المستوردين الكبار والوكلاء للسلع الرئيسيه لذلك لابد من تدخل الدولة من الألف للياء فى الأسواق المصرية لمنع الأحتكار والتلاعب وحفاظا على استقرار الأسعار

حفظ الله مصر وشعبها من كل سوء ..

شاهد أيضاً

لماذا تصلي الكنيسة على المنتقلين !؟

جوزيف شهدي في الايمان  الارثوذكسي أن الكنيسة الموجودة على الارض تسمي الكنيسة المجاهدة وأن أبناءها  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.