حمل الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا فى بيان له صباح اليوم الحكومة السودانية مسئولية الهجوم البربرى علي الكنائس والمطرانيات من جانب مليشيات الدعم السريع المعروفة بإسم الجنجويد التابعة لحمدان دقلو الشهير بـ«حميدتي»
وشغل منصب نائب رئيس المجلس الحاكم في السودان ، والمعرف أن هذه الميلشيات شكلتها الدولة السودانية وأعترفت بها رسمياً عام ٢٠١٣ وارتكبت جرائم حرب في دارفور بين عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٥
وأجازها البرلمان السوداني عام ٢٠١٧ وعدها قوة أمنية مستقلة تتبع للقوات المسلحة السودانية
كما أستنكر حلمي ما قامت به هذه المليشيات من عمليات نهب وسرقة والإعتداء علي الأفراد والممتلكات داخل الكنائس والمطرانيات وتحويلها الي مراكز وثكنات لإدارة عملياتها العسكرية القذرة .
وأضاف حلمي أن ما قامت به مليشيات الدعم السريع لا يختلف عن ما قام به تنظيم داعش الإرهابي فى كل من سوريا والعراق من إعتداءات علي الكنائس وبث الرعب فى قلوب الآمنين
وأخيراً حذر حلمي حكومات الدول العربية التي أعترفت بالأحزاب والتنظيمات الإسلامية التى تعتنق وتحمل أفكار إرهابية وقامت بتعيين عدد من أعضائها فى مناصب هامة بحكوماتها ، من أن تقوم هذه الأحزاب والتنظيمات من عمليات إرهابية والإنقلاب علي حكوماتها علي خطي ما قامت به مليشيات الدعم السريع بالسودان وجماعة الإخوان المسلمون بالتعاون مع حزب النور السلفي فى مصر .