أحمد العراقي
ذات مرة الناس من حبهم في الشيخ / محمد متولي الشعراوي رفعوا العربية بتاعته بالسواق بالشيخ- العدد الكبير والتدافع مؤكد منع الشيخ الشعراوي ساعتها من نهر الناس وكان واضح انه بس بيشاور لهم بايده… ده موقف من سنين واتنسى زي مواقف كتير ولأن ساعتها لم يكن هناك سوشيال ميديا ولا فيس بوك ولا تيك توك.. لكن بالأمس القريب يزور الشيخ أسامة السيد الأزهري Usama Elsayed Alazhary
أندونيسيا في رحلة دعوية عادية جدا كان ممكن لا احد يسمع عنها إلا ان طلبة الشيخ أسامة الأزهري من الأخوة الاندونيسيين كان لهم رأي آخر.. في احدى المدن هناك أصر الطلبة الذين درسوا على يد الدكتور أسامة الأزهري أنه لا يمشى على الأرض ويحملوه على محفة ( كرسي بحوامل وازرع للحمل) وبما أن اندونيسيا من أكبر البلدان الآسيوية التي يأتي منها الوافدون للدراسة بكليات الأزهر ، وعلى مدى سنين فظهر المظهر الذى انتشر على السوشيال ميديا ، ولأن الأمر ما هو الا تعبير عن العرفان والمحبة من تلاميذ وطلبة لاستاذهم
قام الشيخ بنشر الصورة على صفحته الرئيسية… يقوموا الأخوة أصحاب (نظريات الهدم) ما يصدقوا يتصيدوا الصورة والموقف ويحولوها لملحمة ومذبحة … هم يعلمون جيدا أنهم لن ينالوا من هذا الدين إلا بالنيل من منارته ومصدر اشعاعه (الأزهر الشريف) ولن ينالوا من الأزهر الا بالنيل من رموزه بالأمس
كانت أحاديثهم عن الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر واليوم عن (محفة الشيخ أسامة الأزهري) منذ بضع مئات من الأعوام كانت تستخدم تلك المحفات ليعتليها أناس ليس لهم من العلم أو الدين شئ الا أنهم يمتلكون بعض المال
أو يشغلون بعض المناصب ولم يذكر لنا التاريخ إن العامة اتهموهم بالدعوة لدين جديد..
وللحق لقد لحقنا بالدكتور أسامة في اواخر دراسته بأسيوط ولم نر منه الا كل لين وتواضع
وحتى تلك اللحظة لم نرى منه الا كل خير ونحسبه على خير ولا نذكي على الله أحد – دعكم من الأزهر ورموزه وانشغلوا بأنفسكم وأحوالكم وتذكروا (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز)
قوي وعزيز في الأخذ ايضا