أمل فرج
تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب وعضو لجنة القيم بالبرلمان، بمذكرة بشأن فندق أثار الجدل بمنع التعامل مع المصريين، ومنع دخولهم الفندق، حتى ولو لدخول المطعم، و لبس الإقامة، الأمر الذي جاء لافتا ومستفزا، وعنصريا.
وبسؤال الى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء وأحمد عيسى أبو حسين، وزير السياحة والآثار واللواء محمود توفيق عبد الجواد قنديل وزير الداخلية والدكتور محمد معيط وزير المالية بشأن منع المصريين من دخول فندق ادريري إملال باللغة الأمازيغية (سيدى جعفر) أو الجبل الأبيض باللغة العربية ومنع الاقتراب ودخول منطقة الجبل الأبيض بمنطقة المراقى بواحة سيوة بمحافظة مطروح، لذلك لدى تساؤلات فى المذكرة التوضيحية التالية.
كما تقدمت النائبة سميرة الجزار بعدة أسئلة لوزير الداخلية ووزير السياحة بخصوص هذه التصرفات العنصرية للشركة والفندق التابع لها وهى : هل هذا الفندق مسجل ومعلوم لوزارة السياحة؟ وهل هذا الفندق يتبع لوائح وزارة السياحة؟ أم له إمتيازات خاصة؟ لماذا لا تجد عند زيارتك للفندق لافتة باسم للفندق ؟ لماذا أسعار المبيت بالفندق غير معلومة وغير معلنة؟ لماذا يتم منع المصريين من دخول الفندق ورؤية الغرف للحجز أو الجلوس فى اللوبي وشرب الشاى أو تناول الغذاء فى المطعم كأى فندق طبيعى ؟ هل هناك شيء يحدث داخل الفندق يخاف أن يراه المصريين؟ لقد تم منع دخول الناس الى الفندق وزيارته أو الإطلاع على أسعار قائمة الطعام للغداء أو أسعار المبيت فى الفندق وكأنه سر من الأسرار العسكرية؟ ولدى العاملين فى الفندق تعليمات من إدارة الفندق بعدم الترحيب بالمصريين حتى السيويين أصحاب الأرض !؟