الإثنين , نوفمبر 25 2024
Mohamed Ramadan
محمد رمضان

البرنس “رمضان” العمدة..

كتبت ـ أمل فرج

على عادته دائما محمد رمضان يتحدى كل التحديات، والشائعات، ويتجاوز القيل والقال، ويتفوق بجدارة، محققا سلسلة من النجاحات التي لن يستطيع أن ينكرها ناقد، أو حتى كاره أو حاقد، غير مكترث بكل الانتقادات، والهجوم، هو “البرنس” الذي التفت حوله ملايين المشاهدات، رغم انتقاده، وهو نفسه “جعفر العمدة” الذي تابعه الكارهون، قبل المحبين، هكذا هو الواقع، شئنا أم أبينا، اتفقنا أم اختلفنا على شخصه، و تصريحاته، وملابسه، وغيره، من أمور لا أعتقد أنها تعنينا؛ فلكل منا شخصيته، وأفكاره التي لن نحجر عليها، ولا يحق لنا، فلن نفلح أبدا أن نخلق كل البشر كما نحب ونرى، أو أن نفرض وجهات نظرنا عليهم، ونفرض على الجميع أن يعيشوا و يفكروا بعقولنا لا بعقولهم.

ليس هذا كله هو مربط الفرس، ولا يعني أني شخصيا لا أتحفظ على بعض تصرفاته، ولكن يظل الأمر لا يعنيني، و ليس لإنسان أن يحجر على حرية إنسان في أفعاله، أحببناها أم كرهناها،  بينما الحديث عن الفارس، قد أكون مبالغة في الوصف، ولكن ما أعني أنه حقق فروسية الإصرار، والمراهنة على النجاح، وترك أثرا ليس لسواه.

محمد رمضان ربما يرفضه، أو لا يحبه البعض من أبناء وسطه، و الكثيرون من أبناء المجتمع، وسيكابر الكثيرون في الاعتراف بنجاحه الساحق، ولكنه سيظل أمرا لا خلاف عليه، مهما اختلفوا فيه.

شئنا أم أبينا، اعترفنا أو أنكرنا، أحببنا أو كرهنا تفوق محمد رمضان يفرض نفسه، “ثقة في الله نجاح”.

شاهد أيضاً

لماذا تصلي الكنيسة على المنتقلين !؟

جوزيف شهدي في الايمان  الارثوذكسي أن الكنيسة الموجودة على الارض تسمي الكنيسة المجاهدة وأن أبناءها  …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.