كتبت ـ أمل فرج
تثير معاهدة اللجوء بين كندا، و الولايات المتحدة قلقا بين الكنديين، بعد غرق ثمانية أشخاص، غرقا أثناء عبورهم في هجرة غير شرعية بين البلدين، مما دعا العديد من الكنديين للمطالبة بإلغاء المعاهدة بين البلدين فيما يتعلق باللجوء.
وقد تجمهر العشرات من المعارضين لهذه المعاهدة أمام مكتب ماركو مينديسينو ،وزير السلامة العامة الكندي، في تورنتو، حيث قدم المحتشدون طلبا لوزير السلامة؛ لتباشر وزارته حراسة الحدود، و الشرطة في كندا.
كما أفاد المدير التنفيذي لتحالف العمال المهاجرين سيد حسن أن مطالبات المحتجين تضمنت إنهاء معاهدة اللجوء بين كندا و أمريكا، وقد اشتمل هذا الالتماس على توقيع العشرات من المحتجين.
وأضاف بأن البشر يستمرون في التساقط، وتكرار حالات الوفاة، “إن الحرمان من الإقامة الدائمة أصبح أشبه بالحكم بالإعدام”.