أصدر الصحفي حسام السويفي الذى أعلن إضرابه عن الطعام للمطالبة بالتحقيق مع رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، على إثر مخالفته المادة 73 من قانون تنظيم نقابة الصحفيين بياناً تنفرد الأهرام الكندي بنشره
نص بيان حسام السويفي
الأساتذة والزميلات والزملاء الأعزاء:تعجز الكلمات عن الشكر، فلن تكفي مجلدات لذكرها، لتضامنكم معي أمس خلال إضرابي عن الطعام؛ للمطالبة بالتحقيق مع رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، على إثر مخالفته المادة 73 من قانون تنظيم نقابة الصحفيين، ومقاضاتي في قضية نشر بالمستندات، للدفاع عن حقوق الزملاء بالوكالة، قبل مرور شهر على تقديم إخطار لنقابة الصحفيين.
وإذ يعلم الجميع أن إضرابي لم يكن في مواجهة أحد غير لفت الانتباه لتطبيق القانون على الجميع؛ حتى لا يتعرض الزملاء بعدي لما تعرضت له بدءا من إساءة استخدام القانون، وتجاوزه على نحو وصلت فيه المنازعات المهنية للمحاكم، بالمخالفة لقانون النقابة، فإنني أقدم في الوقت نفسه الشكر لسرعة الاستجابة من الزملاء الأعزاء لنقابة الصحفيين مجلسا ونقييا، وأعضاء الجمعية العمومية الذين تضامنوا بالحضور، أو بالاتصال، أو بالنشر.
وكان إصدار لجنة الحريات عبر مقررها الزميل محمود كامل وكيل النقابة، بيانا تعهد عبره بعد لقائي مع نقيب الصحفيين وعدد من أعضاء المجلس، خلال الإضراب، باتخاذ الإجراءات النقابية ضد من خالف القانون في القضية المهنية بيني وبين رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، كافيا لتعليق الإضراب لحين تنفيذ التعهد النقابي.
شكرا الأستاذ خالد البلشي نقيب الصحفيين.وشكرا للأساتذة أعضاء مجلس النقابة، وأخص بالذكر الزملاء محمود كامل، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمد الجارحي وجميع أعضاء المجلس المتضامنين.
شكرا للأساتذة الزملاء بوكالة أنباء الشرق الاوسط، الذين تصامنوا معي خلال الإضراب وعلى رأسهم الأستاذ رفعت الزهري، والأستاذ محمود الشناوي، والأستاذ أحمد سعد، والأستاذة سمية العجوز.
شكرا للأستاذ الكاتب الكبير كارم يحيى.
شكرا للأستاذ الكبير المحترم أسامة الألفي.
شكرا للأستاذ المحترم هشام فؤاد، شكرا للأستاذ المحترم عمرو عبد الغني، شكرا للأستاذ المحترم سراج وصفي.
شكرا للأستاذ الكبير يحيى قلاش نقيب الصحفيين الأسبق.
شكرا للأصدقاء الأعزاء الأساتذة محمد عبد الكريم، وناصر جابر، وخالد يوسف، محمد درويش، وحنان الليموني، ومصطفى الطهطاوي، ورامي حسين، وإيهاب زيدان، وسلمان إسماعيل، ومحمد فوزي، والسيد البدري، ونبيل عمران.
شكرا للأساتذة سعاد أيوب، وأيمن عبد العزيز، وهانم التمساح، وعبد الباسط الرمكي، وجولستان حميد، وإسلام رضوان.
واعتذر لو لم تسعفني الذاكرة لشكر كل من تضامن.
كان مطلبي التحقيق نقابيا، وليس الوساطة للحل أو التنازل؛ فالتحقيق النقابي سيكون رادعا لكل من يفكر في حبس زملائه الصحفيين، وهي تلك الخطايا النقابية، التي أورثها المجلس السابق، بعد تعمده التخاذل في تلك القضية التي بدأت منذ نوفمبر 2021، وعدم تدخل لجنة التسويات للتحقيق النقابي مع المخالف نقابيا عند بدء الأزمة.