حكاوي اختفاء الفتيات القبطيات أصبحت تحدث بشكل يومي وأصبحت الجروبات والصفحات المسيحية تنشر كل يوم حكاية عن فتاة مسيحية مختفية من محافظة مختلفة، وتفاصيل كل الحكاوي تكاد تكون واحدة ، فالمضمون واحد وهو خروج فتاة واختفائها لعدة أيام ، ثم نفاجىء بمجموعة من الصور مع أسرتها والآباء الكهنة بكنيسته يؤكدون عودتها ، ولا أحد يستطيع ان يسأل أين كانت ؟ ولماذا أختفت ؟ فقد عادت وأنتهى الأمر ، ثم تفاجىء بأسرته بعد فترة يطلبون من الجروبات والصفحات والمواقع برفع صورها وكل ما نشر عنها ، وحكاية اليوم تدور فى نفس المضمون وهى حكاية القاصر سندي صموئيل جرجس
من هي سندي صموئيل جرجس
سندي صموئيل جرجس من قرية السنباط مركز زفتى ، محافظة الغربية ، اختفت منذ أسبوع ، حيث كانت تتواجد بمحافظة الاسكندرية ، واغلق هاتفها دون معرفة مصيرها .
وأكدت أسرتها ان سندى صموئيل جرجس تبلغ من العمر 16 سنة وتدرس بالصف الأول الثانوي ، ذهبت إلى الإسكندرية يوم 20 مارس الماضى من أجل للتنزه بالاسكندرية مع صديقات لها، واختفى الجميع ونجح الأمن فى اعادة جميع الفتيات بعد اختفاء يومين ، و لم يتم إعادة سندى صموئيل جرجس
صديقة لها قالت أن سندى صموئيل جرجس اختفت من شارع ” زنقة الستات ” مع سيدة، بعدما استقلت سندى صموئيل جرجس توكتوك ، يمتلكه ابن السيدة ، والأمن يعلم بذلك .
أسرتها تطالب بعودتها وتؤكد بأن إي أقنراب منها يعتبر جريمة وان الأمن المصري قادر على إعادة الفتاة
ملف اختفاء القبطيات
ونحن نبحث عن ترسيخ مبادىء وقيم المواطنة الكاملة داخل الدولة المصرية وجدنا العديد والعديد من الملفات التى لم يتم حسمها وأن أمام الدولة المصرية الكثير والكثير من أجل ترسيخ دولة المواطنة ، ولحين ما نصل إلى هذا الترسيخ ستراق دماءاً كثيرة ، وسنرى خلف الأسوار مظلومين ، وستضيع أسر وسيبقى حلم الهجرة قوياً وقبل كل ذلك ستبقى اتهامات معلبة سلفاً لمن قرر أن يفكر بأنه أما “متنصر ، أو متأخون، أو ملحد ، أو مهرطق سنسمع الكثير والكثير من هذه العبارات الرنانة التى ستطلق على من أراد ان يخرج عن ثقافة القطيع باحثاً عن دولة مواطنة حقيقية ، ولعل من أهم الملفات التى لم يتم حسمها داخل الدولة المصرية ملف اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات
فمسلسل اختفاء الفتيات المسيحيات مسلسل مستمر منذ عشرات السنين وفيما يبدو أنه لم ولن يتوقف ما بين اتهام المسيحيين بأن هناك عصابات منظمة تقوم بخطف الفتيات القاصرات ، وممارسة الجنس معهم وتصويرهم وتهديدهم بهذه الصور ، أو التلاعب بمشاعر سيدة متزوجة ثم ممارسة الجنس وأيضا تصويرها وتهديدها بذلك ، أو قيام جماعات دينية بعينها بالتلاعب بمشاعر النساء
نسبة كبيرة من مسيحى مصر يؤكدون وجود هذه النوعيات وينكرون تماماً خروج سيدة بمحض إرادتها وقيامها بالزواج من مسلم أو ترك المسيحية وما يغذى هذا الأمر هو رفض المجتمع والقانون المصرى ومرجعيته المادة الثانية للدستور التى تؤكد بأن الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ، والتى تمنع أن يطبق الحرية فى عكس الأمر أى يرفض تحول سيدة مسلمة للمسيحية أو الزواج من شاب مسيحى ، ما بين كل ذلك يبقى مسلسل اختفاء المسيحيات طعنه فى قلب المواطنة داخل هذا الوطن وملف مفتوح ولم ولن يغلق فى دولة لا تعرف من المدنية شيئا إلا اسمها فقط
نشرنا قبل سابق رأى القمص صرابامون الشايب والصحفى أشرف حلمى وبعدها رأى صفحة يوميات فى حياة الأنبا أمونيوس لوضع الحل النهائى لهذه الكارثة التى تؤرق المجتمع المصري وبعدهما كشف تدخل داعش فى الأمر ومذكرة منظمة “MAA” الدولية ، ووجهة نظر الناشط الحقوقى المعروف شريف رسمى الذى قام بنشرها على صفحته الشخصية ثم طرح بنود مهمة لوقف ظاهرة اختفاء المسيحيات ثم طرحنا رؤية الكاتبة ماجدة سيدهم فيما يعرف بجهاد الأفاعى ثم قمنا بنشر وجهة نظر الناشط المعروف صفوت سمعان تعليقا على ظاهرة اختفاء الفتيات والسيدات المسيحيات