علق الناشط المعروف بالخارج مايكل عزيز البشموري على مقطع الفيديو الخاص بالسيدة مريم يوسف قائلا
نقطة ومن أول السطر ..الحديث الذى صرحت به السيدة مريم يوسف يتوافق مع خطاب الاسلاميين الزاعم بخطف القبطيات وحبسهن في الأديرة ، والتأكيد عدة مرات في حديثها بأن والد الطفل البيولوجي مسلم الأصل ما هو إلا رسالة أمنية للسلفيين بالتصعيد إعلامياً بالشارع المصري الاسلامي ، لوقف تضامن الأخوة المسلمين المتعاطفين مع قضية الطفل شنودة وأسرته بالتبني .
لا ألوم على هذه السيدة فيما صرحت به من أقاويل كاذبة ، لأن الباغية لا تكترث لأي شيئ سوى جمع المال وهذا ما فعلته مريم يوسف بالفعل ،
فقد باعت نفسها للشيطان من أجل الحصول على المال وأصبحت أداة سهلة بيد أعوان أبليس لضرب أهل بيتها وكنيستها وتحطيم مستقبل طفل برئ وتدمير نفسيته .
اللوم الحقيقي على الجهاز الأمني الذي أصدر تعليماته بظهور هذه السيدة المدعوة مريم يوسف وتلقينها تلك التصريحات الخرقاء كشاهد عيان في القضية عبر تلفيق اتهامات خطيرة بحق الكنيسة وأسرة الطفل شنودة
وهذا التصرف غير عقلاني ويُشعل نيران الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .. وبما لا يدع الشك اعتقد بعد حديث تلك السيدة باتت قضية الطفل شنودة قضية طائفية بإمتياز
وأصبح حل تلك القضية متروك للقيادة السياسية وحدها ..!! وبعيداً عن كينونة الطفل مسلم أو مسيحي ؟
أصبحت صورة مصر الخارجية في الحضيض ، فقد تناولت وسائل الإعلام السويدية اليوم قضية الطفل شنودة وتحدثت عن تخلف الدولة المصرية ومدي تأثرها بالقوانين الدينية الوضعية التي أدت الي التمييز بحق المصريين المسيحيين ، وكيف استطاعت تلك القوانين تغيير ديانة طفل بالإكراه وتغيير اسمه ليتناسب مع دين الدولة
ما بين الطفل شنودة وستيف جوبز ..!!!
وفى وقت سابق وضع نفس الناشط القبطي مايكل عزيز البشموري مقارنة ما بين الطفل شنودة وستيف جويز قائلا تتشابه الاحداث والمواقف ولكن تختلف التفاصيل في كل قصة . هكذا هو الحال فى قصة الطفل شنودة التي تتشابه مع قصة الطفل ستيف جوبز مخترع الآيفون ومؤسس شركة آبل الامريكية إحدى أكبر شركات تصنيع المحمول في العالم والذي يُعادل رأس مالها 10 أضعاف الاقتصاد المصري المُنهار ، ورغم التشابه بين قصة الطفل جوبز والطفل شنودة إلا ان بينهما مئات السنين الضوئية بسبب نشأة الطفلين في بلدين مختلفين .
فستيف هو ابن عبد الفتاح الجندالي – الاب البيولوجي وهو ( سوري- حمصي الأصل ) !!! وقد تعرف الشاب عبد الفتاح الجندالي أثناء دراسته بأمريكا علي فتاة كاثوليكية تُدعي جوان شيبل ، وأثمرت علاقتهما بولادة طفل غير معترف به فقد رفضت أسرة الفتاة الكاثوليكية زواج ابنتهم من الشاب السوري الذي لا يؤمن بالمعتقد الكاثوليكي ، ومن حسن حظ الطفل ولادته في بلد يحترم حقوق الطفل ، فعندما رفضت الاسرة الطفل قام الأبوين بعرضه للتبني لأسرة من ولاية كاليفورنيا وكانا محرومين من نعمة الانجاب
ويدعى اسم الابوين الجدد : بول وكلارا جوبز ، ليأخذ الطفل السوري اسمهما ويصبح إسمه : ” ستيف جوبز ” ولاحقا يقوم السيد جوبز أبوه بالتبني تعليم الطفل ستيف الميكانيكا وحب الالكترونيات
آمال ميخائيل والدة الطفل شنودة الطفل شنودة آمال ميخائيل والدة الطفل شنودة
فيصبح شاب مخترع للتليفون المحمول “الايفون” ومؤسس شركة آبل العالمية .أما الطفل شنودة فقصته هو الاخرى مشابهة وجاء من علاقة غير شرعية وتبناه ابوين غير ابوية البيولوجيين ولكن تبقي خطيئته الوحيدة انه ولد في وطن اسمه مصر ، فأصبح يعيش مجهول الهوية ومجهول النسب لا يعلم هل اسمه شنودة أم يوسف ؟
هل هو مسلم ام هو مسيحي ؟! ويتم انتهاك حقوقه وتحطيم مستقبله لاسباب دينية وقوانين بالية .