طالب الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا صباح اليوم الأحد الموافق ١٩ مارس ، الأمهات المصريات المؤمنات بالإنسانية ، بإلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الأم هذا العام المقرر له بعد غد الثلاثاء الموافق ٢١ مارس ، تضامنًا مع السيدة أمال ميخائيل والدة الطفل شنودة بالتبني الذى تم انتزاعه من جانب المسئولين والسلطات الحكومية فى مصر عن والديه المسيحيين بالتبني وتحويل ديانته من المسيحية إلى الإسلام
وذلك بعد قرار الدائرة الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري، أمس السبت بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية المقامة بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شنودة للإسلام، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه
وتسائل حلمي لماذا نظرت المحكمة فى القضية منذ الوهلة الأولي وتركت الأم وطاقم المحامين والمتعاطفين مع الأم والطفل شنودة متعلقين بالأمل بعودة الطفل شنودة إلى حضن أمه بالتبني علي مدار عام ، وقامت بتأجيلها عده مرات من قبل
وأضاف حلمي أن قرار المحكمة أمس يعد إغتيال لأمومة السيدة سعاد والدة شنودة وإعدام الإنسانية والضمير وحقوق الطفل فى مصر ، مما أساء لسمعة مصر بالخارج وسط صمت رجال الدين الذين تقاعسوا فى الدفاع عن حق الطفل شنودة من الجانب الإنساني الذى لا ذنب له ، سوى أنه القي به داخل أسوار الكنيسة من جانب أم عديمة الضمير والرحمة .
كما أقترح حلمي بتغير أسم وزارة التضامن الإجتماعي وإقالة السيدة نيفين القباج التي تخلت عن مبادئها فى الحفاظ وضمان حياة الطفل شنودة بنزعة من أسرته ووضعه بدور الأيتام بدلاً من بقائه مع والديه بالتبني حتي انتهاء النظر فى القضية ، واختيار أسم ” وزارة الإنسانية ” علي أن يستمد دستورها من مبادئ ودساتير حقوق الطفل ، الأسرة الصادرة عن الأمم المتحدة التي تتخذ الإنسانية شعاراً ومبدأ لها بعيداً عن الجنس ، اللون ، الدين والعرق .
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة وأسرته